أدلى المفوض الأكبر، ماوريسيو كاسينيللي، الخبير في الطب الشرعي، بشهادته أمام المسيد حكمة، مسلطًا الضوء على معاناة اللاعب الراحل في ساعاته الأخيرة.
وفقًا لما أوضحه كاسينيللي، كان قلب مارادونا يزن أكثر من ضعف الحجم الطاستغناءي، في حين كان جسده يعاني من وذمة شديدة امتدت من الرأس إلى القدمين.
كما أظهرت الفحوصات وجود علامات على معاناة طويلة، ربما استمرت حتى 12 ساعة قبل الوفاة.
أشار الخبير إلى أن جسد مارادونا احتوى على ما يقارب أربعة لترات ونصف من السوائل، منها ثلاثة لترات متراكمة في منطقة البطن.
كما أوضح أن هذه السوائل لم تتجمع خلال يوم أو يومين، بل كانت نتيجة تدهور صحي استمر لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
كشف تقرير التشريح أيضًا عن جرح مارادونا باعتلال عضلة القلب التوسعي، وهو مرض يؤدي إلى تضخم القلب وتمدد تجاويفه، مما جعله يزن ضعف الوزن الطاستغناءي، كما عُثر على جلطات دموية، وهي علامة تدل على أنه مر بمرحلة طويلة من المعاناة قبل أن يفارق الحياة.
أما عن الأعضاء الأخرى، فقد وصف كاسينيللي رئتي مارادونا بأنهما “مليئتان بالدهون”، كما أظهرت الفحوصات أن كليتيه كانتا متضررتين بسبب تصلب الشرايين الكلوي، إلى جانب معاناته من تليف كبدي.
انتهى تقرير التشريح إلى أن مارادونا توفي في 25 نوفمبر 2020، نتيجة وذمة رئوية حادة ناجمة عن تفاقم قصور القلب المزمن، واستنادًا إلى الفحص الشرعي، تم تقدير وقت وفاته بين الساعة 9 صباحًا و12 ظهرًا.