استند أوساسونا في اعتراضه إلى لائحة تنص على أن اللاعب المستبعد من المنتخب الوطني لا يمكنه المشاركة مع ناديه خلال الأيام الخمسة الأولى بعد التوقف الدولي.
ووفقًا للصحفي الكتالوني جيرارد روميرو، فإن مصادر موثوقة صرحت أنه لا توجد أي فرصة لقبول هذا الطعن، مشيرة إلى وجود هدوء تام في البارسا تجاه القضية.
البارسا يدرك أن طعن أوساسونا لن يؤثر عليه بأي شكل، وقد سلطت صحيفة آس الضوء على ثلاث حالات سابقة مشابهة كالتالي:
1. في عام 2004، قدم نادي مايوركا طعنًا ضد أوساسونا بسبب مشاركة اللاعب الأسترالي ألويسي بعد غيابه عن لقاءدولية، لكن لجنة الاستئناف رأت أن استبعاده الرسمي من قائمة المنتخب يُبطل أي تبعات قانونية.
2. في عام 2006، تقدم نادي إسبانيول بطعن ضد البارسا بسبب مشاركة بويول وتشافي في كأس السوبر، رغم غيابهما عن لقاءدولية بداعي الجرح، ومع ذلك، رفضت لجنة الانضباط الطعن في اليوم ذاته، مستندة إلى سابقة ألويسي.
3. في حالة إينيغو مارتينيز، صرح الاتحاد الإسباني رسميًا يوم 17 مارس أن اللاعب تم استبعاده بسبب الجرح، ما يمنح البارسا الغطاء القانوني لتفادي الجزاء. كما أن النادي يمتلك وثائق طبية رسمية تدعم موقفه.