خلال تدريب أتلتيكو مدريد، بدا سيميوني غاضبًا وحازمًا، وهو يوجه لاعبيه بنبرة شديدة، مؤكدًا على ضرورة أن يتحمل فريقه زمام المبادرة، لم يعد الموجه يريد أن يكتفي لاعبيه بمطاردة الكرة، بل يخطط للضغط على البارسا وإجباره على الركض خلف الكرة.
طالب سيميوني لاعبيه بـ “الشجاعة، والجرأة، والرجولة” ليس فقط في الخط الدفاع، بل في الهجوم أيضًا، وأوضح أن الفريق يجب أن يتسيد حكم في الكرة، يراوغ، يبتكر، ويقوم بأشياء غير متوقعة تزعج خصمه، مع التركيز على التمرير السريع والانطلاقات في المساحات، خاصة عبر ماركوس يورينتي وجوليانو.
للتصرح من جاهزية فريقه، نظم سيميوني لقاءتدريبية ضد لاعبي فريق الشباب، حيث وجههم إلى الضغط العالي على لاعبي الفريق الأول، الهدف مرمى كان تحفيز الفريق على اللعب تحت الضغط وبناء الهجمات رغم المضايقات.
إذا نجحت هذه الخطة الهجومية أم لا، يبقى أمرًا غير مؤكد، ولكن الأكيد أن سيميوني يريد تحول الصورة التقليدية لفريقه ضد البارسا، وأن يلعبوا بأسلوب أكثر هجومية وجرأة.