على الرغم من أن المهلة تمتد حتى ذلك التاريخ، فإن البارسا يأمل في الحصول على رد رسمي خلال الساعات القليلة المقبلة.
تعود جذور القضية إلى شهر يناير الماضي، عندما منح المجلس الأعلى للرياضة إجراءً احترازيًا يسمح لأولمو بمواصلة اللعب رغم عدم إحرازه رسميًا في قوائم الفريق.
لكن هذا القرار كان مؤقتًا، ريثما يتم النظر في جميع التفاصيل القانونية والمالية المتعلقة بوضعه، وينتظر البارسا أن يتم حسم الأمور في أسرع وقت ممكن، خاصة أن القضية تشمل أيضًا اللاعب باو فيكتور.
وكانت بداية الأزمة عندما ألغت رابطة الليغا إحراز أولمو وباو فيكتور في الأول من يناير، بسبب عدم امتثال النادي لقوانين اللعب المالي النظيف.
حاول البارسا تجاوز العقبات القانونية بإعادة إحراز اللاعبين، لكن الرغبة قوبل بالرفض من قبل الاتحاد الإسباني لكرة الساحرة والمحاكم المحلية، مما دفع الرئيس خوان لابورتا إلى اللجوء للمجلس الأعلى للرياضة كآخر محاولة لإنقاذ الموقف.
السيناريو الأمثل لالبارسا هو أن يسمح المجلس باستمرار إحراز اللاعبين، ما يعني عودتهما للمشاركة مع الفريق بشكل طاستغناءي، ولكن هناك احتمالًا آخر قد يكون كارثيًا للنادي، وهو رفض المجلس الرغبة، مما يعني أن اللاعبين لن يتمكنا من اللعب حتى الصيف المقبل.
في ظل هذه الأجواء، ينتظر داني أولمو القرار النهائي بينما يواصل تعافيه من الجرح التي تاقتراح لها أمام أوساسونا، والتي ستبعده عن الملاعب لثلاثة أسااستغناء.كان اللاعب يقدم أداءً مميزًا تحت قيادة الموجه هانسي فليك قبل تاقتراحه لهذه التفاقم.
ستكون الأيام المقبلة حاسمة لمستقبل أولمو، والبارسا يترقب بفارغ الصبر ما ستسفر عنه هذه القضية.