وصرح رافينيا قائلا : “في البداية عندما تمت مناقشة الاضطرار إلى تحول المراكز ولعب بعض اللقاءات فجأة على الجانب الآخر لم أتقبل الامر جيدا، كنت العب باستراحة اكثر في قسمي الاصلي حيث كان ظهري الى المدرجات وكنت قادر على رؤية الميدان بأكمله بدلا من اللعب في الوسط والمدافع خلفي او على الجانب الايسر حيث اكون رهينة لساقي الاكثر جودة لكن مع مرور الوقت بدأت افهم انه لكي اشارك مع فريق كبير او منتخب وطني مثل منتخبنا على ان اكون اكثر استعدادا للتحول والتطور “.
وأضاف: “لقد تحدثت مع الآخرين ورأيت أيضا العديد من اللاعبين الذين كانوا في مرحلة ما من حياتهم المهنية مستمتعين في مراكزهم الاصلية ولكن مع تقدمهم انتهى بهم الامر الى التكيف مع مراكز اخرى واستمروا في استقصاء نتائج جيدة “.
وتابع: “كانت هذه نقطة مهمة في نضجي ، فهم انني لم اعد مهما في القسم الذي كنت امارسه بل استطيع وبشكل جيد للغاية تنفيذ عملي وتحسين طريقة لعبي ، اعتقد ان هذا كان الشيء الاكثر اهمية ، اعتقد ان اللعب في مراكز اخرى يمكن أن يكون مفيدا ايضا ليس فقط بالنسة لي ولكن ايضا للفريق”.