كورة فيب Koravip.com:: في السابع من فبراير عام 1995، عاش أتلتيكو مدريد واحدة من أجمل لياليه في كأس ملك إسبانيا، عندما سحق البارسا في قلب كامب نو بنتيجة 4-1، في لقاء ما زال عالقًا في ذاكرة عشاق الروخيبلانكوس.
اليوم، يعود أتلتيكو لمواجهة البارسا مجددًا في نصف نهائي كأس الملك، لكن هذه المرة على ميدان مونتجويك، ورغم مرور 30 عامًا تقريبًا على ذلك الانتصار الكبير، إلا أنه يظل آخر تتويج للأتلتيكو على البارسا خارج ميدانه في هذه المسابقة، حيث كان دييغو سيميوني، لاعب الفريق حينها، أحد المساهمين في التتويج بإحرازه هدف مرمىًا من ضربة جزاء.
هناك حالة فريدة أخرى من انتصار أتلتيكو على البارسا في الكأس، لكنها جاءت بقرار إداري، حين رفض النادي الكتالوني خوض لقاءدور الـ16 في 24 أبريل 2000 بسبب غياب لاعبيه لانشغالهم مع منتخباتهم الوطنية، ليُعتبر خاسرًا بنتيجة 3-0.
أما سيميوني، الذي تحول من لاعب إلى موجه، فقد عانى لاستقصاء التتويج في معقل البارسا، فخلال مشواره التدريبية، لم يحقق سوى انتصار وحيد خارج الديار أمام البارسا، وكان ذلك في ديسمبر الماضي عندما فاز أتلتيكو 2-1 في مونتجويك بهدف مرمىي دي بول وسورلوث في اللحظات الأخيرة، بعد أن كان بيدري قد منح البارسا التقدم.
تُعد مواجهة البارسا وأتلتيكو مدريد ثاني أكثر لقاءرسمية تكرارًا في تاريخ الكرة الإسبانية، حيث التقى الفريقان 246 مرة، ولا يتجاوزها سوى كلاسيكو البارسا والنادي الملكي بـ259 مواجهة، وفي كأس الملك، تواجه الفريقان 47 مرة، حيث فاز البارسا في 22 لقاء، بينما خرج أتلتيكو منتصرًا في 16 مواجهة، وانتهت 9 مواجهات بالمساواة سلبي.
في دور الـ16 من كأس الملك عام 1995، بدأ البارسا، بقيادة يوهان كرويف، اللقاءبقوة، وتقدم مبكرًا عبر رأسية أبيلاردو بعد مناولة من ستويشكوف، لكن أتلتيكو لم يستسلم، ونجح في إدراك المساواة سلبي عن طريق سيميوني من ضربة جزاء.
تحولت اللقاءلصالح الفريق المدريدي بعد إبعاد الحارس جولين لوبيتيغي، ليستغل أتلتيكو النقص العددي ويفرض سيطرته، ومع دخول المهاجم رأس الحربة الكولومبي “ترين” فالنسيا في النصف المباراة الثاني، ازدادت الخطورة الهجومية، حيث سجل هدف مرمىين حاسمين، ليكمل فريق الموجه خورخي داليساندرو تتويجًا مذهلًا برباعية تاريخية.
عبر تاريخ كأس الملك، زار أتلتيكو مدريد ميدان كامب نو 19 مرة، لكنه لم يحقق التتويج سوى في أربع مناسبات فقط، إلى جانب الانتصار الإداري عام 2000، وكانت بقية الانتصارات في 1971 بنتيجة 2-0، وفي 1976 بنتيجة 3-2، ثم تكررت نتيجة 2-0 مجددًا عام 1991.
يطمح أتلتيكو مدريد اليوم في تكرار سيناريو 1995، وإنهاء اتفاقيةة استمرت لعقود، فهل ينجح سيميوني في إعادة كتابة التاريخ؟
اليوم، يعود أتلتيكو لمواجهة البارسا مجددًا في نصف نهائي كأس الملك، لكن هذه المرة على ميدان مونتجويك، ورغم مرور 30 عامًا تقريبًا على ذلك الانتصار الكبير، إلا أنه يظل آخر تتويج للأتلتيكو على البارسا خارج ميدانه في هذه المسابقة، حيث كان دييغو سيميوني، لاعب الفريق حينها، أحد المساهمين في التتويج بإحرازه هدف مرمىًا من ضربة جزاء.
هناك حالة فريدة أخرى من انتصار أتلتيكو على البارسا في الكأس، لكنها جاءت بقرار إداري، حين رفض النادي الكتالوني خوض لقاءدور الـ16 في 24 أبريل 2000 بسبب غياب لاعبيه لانشغالهم مع منتخباتهم الوطنية، ليُعتبر خاسرًا بنتيجة 3-0.
أما سيميوني، الذي تحول من لاعب إلى موجه، فقد عانى لاستقصاء التتويج في معقل البارسا، فخلال مشواره التدريبية، لم يحقق سوى انتصار وحيد خارج الديار أمام البارسا، وكان ذلك في ديسمبر الماضي عندما فاز أتلتيكو 2-1 في مونتجويك بهدف مرمىي دي بول وسورلوث في اللحظات الأخيرة، بعد أن كان بيدري قد منح البارسا التقدم.
تُعد مواجهة البارسا وأتلتيكو مدريد ثاني أكثر لقاءرسمية تكرارًا في تاريخ الكرة الإسبانية، حيث التقى الفريقان 246 مرة، ولا يتجاوزها سوى كلاسيكو البارسا والنادي الملكي بـ259 مواجهة، وفي كأس الملك، تواجه الفريقان 47 مرة، حيث فاز البارسا في 22 لقاء، بينما خرج أتلتيكو منتصرًا في 16 مواجهة، وانتهت 9 مواجهات بالمساواة سلبي.
في دور الـ16 من كأس الملك عام 1995، بدأ البارسا، بقيادة يوهان كرويف، اللقاءبقوة، وتقدم مبكرًا عبر رأسية أبيلاردو بعد مناولة من ستويشكوف، لكن أتلتيكو لم يستسلم، ونجح في إدراك المساواة سلبي عن طريق سيميوني من ضربة جزاء.
تحولت اللقاءلصالح الفريق المدريدي بعد إبعاد الحارس جولين لوبيتيغي، ليستغل أتلتيكو النقص العددي ويفرض سيطرته، ومع دخول المهاجم رأس الحربة الكولومبي “ترين” فالنسيا في النصف المباراة الثاني، ازدادت الخطورة الهجومية، حيث سجل هدف مرمىين حاسمين، ليكمل فريق الموجه خورخي داليساندرو تتويجًا مذهلًا برباعية تاريخية.
عبر تاريخ كأس الملك، زار أتلتيكو مدريد ميدان كامب نو 19 مرة، لكنه لم يحقق التتويج سوى في أربع مناسبات فقط، إلى جانب الانتصار الإداري عام 2000، وكانت بقية الانتصارات في 1971 بنتيجة 2-0، وفي 1976 بنتيجة 3-2، ثم تكررت نتيجة 2-0 مجددًا عام 1991.
يطمح أتلتيكو مدريد اليوم في تكرار سيناريو 1995، وإنهاء اتفاقيةة استمرت لعقود، فهل ينجح سيميوني في إعادة كتابة التاريخ؟
