قدم الهولندي أداءً رائعًا في وسط الميدان، حيث تميز بتوزيع الكرة بدقة واستعادة الكرات المفقودة، مما ساعد فريقه في الحفاظ على هدوئه في أوقات الضغط.
في اللقاءالتي تأهل فيها البارسا إلى نصف نهائي مسابقة البطولة أبطال أوروبا رغم معاناته، كان دي يونغ هو المحور الذي ربط بين خطوط الفريق، خاصة عندما تراجع أداء بعض اللاعبين الشباب.
رغم أن البارسا خسر 3-1 في هذه اللقاء، إلا أن بروسيا دورتموند لم يكن قادرًا على تعويض خمضىته الثقيلة في لقاءالذهاب (4-0).
وعلى الرغم حصوله على بطاقة إنذار مبكرة، إلا أن دي يونغ لم يسمح لذلك بالتأثير على تركيزه.
عندما اشتد ضغط الفريق الألماني، كان هو القائد الذي حافظ على ثباته، كما أسهم في تعليق هجمات دورتموند عبر أخطاء تكتيكية هادئة.
ها هو دي يونغ يصل إلى نهاية العام في أحسن حالاته الفنية والذهنية، ليس فقط في هذا العام، بل ربما في مشواره كلها مع البارسا، سواء في قسم الوسط أو في دور هجومي متقدم.