لكن الذكرى الأهم لفليك في هذا الميدان تعود إلى 23 أغسطس 2020، حينما قاد بايرن ميونيخ للتتويج بمسابقة البطولة أبطال أوروبا في ذروة جائحة كوفيد-19.
المسابقة التي أُقيمت بنظام “نهائيات الثمانية” في لشبونة، شهدت تألق فليك كموجه مؤقت تحول لاحقًا إلى أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب.
في تلك النسخة، كان فليك “كابوسًا” لالبارسا، بعدما سحقه بنتيجة 8-2 في ربع النهائي على أرض “دا لوز”، في واحدة من أسوأ الهزائم بتاريخ النادي الكتالوني، وبعد ذلك، تجاوز بايرن عقبة ليون في نصف النهائي (2-0)، قبل أن يتوج باللقب على حساب بي إس جي بهدف مرمى كينغسلي كومان.
اليوم، وبعد أربع سنوات ونصف، يعود فليك إلى نفس الميدان، ولكن هذه المرة بقميص البارسا، وبطموح إعادة الفريق إلى القمة الأوروبية، الطريق لا يزال طويلًا، لكن الفريق يدخل ثمن النهائي بثقة بعد أداء مميز في المسابقة حتى الآن.
سيكون هذا ثاني ظهور لفليك في “دا لوز” منذ تتويجه بمسابقة البطولة الأبطال، وهو الميدان الذي شهد استقصاءه لإنجاز السداسية التاريخية مع بايرن، إنجاز لم يسبقه إليه سوى البارسا تحت قيادة غوارديولا.
الآن، يقود فليك الفريق الكتالوني لمواجهة بنفيكا، الخصم البرتغالي الوحيد الذي واجهه خلال مشواره التدريبية.