صرحت المسيد حكمة وجود “تناقضات” في رواية الضحية المزعومة بالإضافة إلى إحرازات كاميرات المراقبة، ما رجح كفة البراءة وأعاد الحرية لألفيش.
ألفيش، الذي بدا عليه بعض الحذر عند وصوله إلى منزله في البارسا مساء الجمعة 28 مارس، لم يدلِ بأي تصريحات للصحافة التي احتشدت في محيط المنزل.
لكنه لم يكن وحيدًا، حيث لم تمضِ دقائق حتى انضم إليه صديقه المقرّب برونو برازيل، المعروف بدعمه المستمر له منذ تفجّر القضية، ولم تتأخر زوجته عارضة الأزياء الإسبانية، جوانا سانز، التي ظلت بجانبه طيلة المحنة، حيث وصلت بعد وقت قصير وبقيت في المنزل معه.
منذ لحظة وصولها، بدا واضحًا أن أجواء الفرح تغمر المنزل، حيث انطلقت الموسيقى بصوت مرتفع وسط احتفالات خاصة بعيدة عن الأضواء.
وسائل الإعلام التي كانت تتابع عن قرب، صرحت أن الاحتفالات امتدت لساعات، في مشهد يعكس شخصية ألفيش المعروف بعشقه للحياة وروح المرح التي لطالما تميز بها داخل وخارج الملاعب.
لم تقتصر فرحة اللاعب على بيان البراءة فقط، بل سيحصل أيضًا على تعويض مالي قدره 11,000 يورو عن الفترة التي قضاها داخل السجن.
من جانبها، عبّرت محاميته إينيس غوارديولا عن سعادتها بقرار المسيد حكمة، قائلة: “نحن في غاية السعادة، وكنت واثقة من هذا السيد حكم منذ البداية”.