كورة فيب Koravip.com:: في عالم كرة الساحرة، تتقاطع ممضىات اللاعبين مع أندية عملاقة بشكل غير متوقع، وواحدة من هذه القصص هي قصة جوناثان ديفيد، مهاجم رأس الحربة نادي ليل الفرنسي، الذي أصبح حديث الجميع بعد هدف مرمىه المميز في مرمى النادي الملكي في مسابقة البطولة أبطال أوروبا.
ولكن ما يثير الجدل حقًا هو تصريحاته الأخيرة حول حلمه في الالتحاق إلى البارسا، النادي الذي نشأ على حبه.
وفي اللقاءالتي جمعت ليل بالنادي الملكي في أكتوبر الماضي، سجل ديفيد هدف مرمىًا رائعًا ليحرم الفريق الملكي من انتصار جديد في مسابقة البطولة الأبطال، هدف مرمىًا سيظل في ذاكرة مشجعي النادي الفرنسي.
ورغم تألقه مع ليل، إلا أن ديفيد يعترف بأنه لا ينظر إلى هذا العام على أنه الأحسن في مشواره.
ويقول اللاعب الكندي، الذي سجل 13 هدف مرمىًا في 19 لقاءهذا العام: “أظن أن موسمي الثاني في بلجيكا كان الأحسن بالنسبة لي”.
وعلى الرغم من هذا التألق، يظل ديفيد بعيدًا عن الأضواء مقارنة بأبرز مهاجم رأس الحربةي القارة الأوروبية.
وهو لاعب موهوب لكنه لا يتمتع بنفس الشهرة التي يحظى بها زملاؤه في أوروبا.
ومع ذلك، يظهر اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا أداءً رائعًا منذ وصوله إلى أوروبا ويؤمن دائمًا بأن هناك مجالًا للتحسن.
وقال ديفيد: “العديد من الناس يعتقدون أن البقاء في ليل ليس الأحسن بالنسبة لي، ولكن بالنسبة لي هناك دائمًا فرصة للتحسن والتطور”.
والتألق في مسابقة البطولة الأبطال ضد فرق مثل النادي الملكي وأتلتيكو مدريد والسيدة العجوز يعزز سمعة ديفيد، الذي يُعتبر من أبرز المهاجم رأس الحربةين الواعدين في أوروبا.
وبالرغم أن أندية مثل بايرن ميونيخ والشياطين الحمر أبدت اهتمامًا باللاعب، إلا أن حلمه الأكبر يظل الالتحاق إلى البارسا.
وقد كشف ديفيد في تصريحات سابقة أنه نشأ مشجعًا لالبارسا، وأن اللعب لهذا النادي كان دائمًا هدف مرمىه الأكبر.
وعن إمكانية التأقلم مع أسلوب لعب البارسا، يرى ديفيد أن الأمر لن يكون صعبًا عليه.
وأضاف ديفيد: “أستطيع التكيف مع العديد من الأنظمة، لكنني أحسن أن يكون لي حرية التحرك داخل الميدان، أستطيع اللعب كمهاجم رأس الحربة وحيد أو بجانب مهاجم رأس الحربة آخر، المهم هو أن أتمكن من إيجاد المساحة لإحداث الفارق”، مشيرًا إلى أسلوب لعب الفريق الكتالوني الذي يعتمد على الحركة والتمرير السريع.
وباقتراب نهاية اتفاقيةه مع ليل، يبدو أن ديفيد بدأ بالفعل في إرسال إشارات إلى البارسا، مما يثير التكهنات حول مستقبله.
وقد يبدو أن الحلم بعيد المنال، إلا أن ديفيد يواصل العمل بجد لاستقصاءه.
وسيظل السؤال الأكبر في الفترة المقبلة: هل سنرى جوناثان ديفيد في كامب نو في المستقبل القريب؟