كان أبرز هذه الاعتراضات في هدف مرمى البارسا الثالث، الذي جاء في الدقيقة 41 بواسطة إينيغو مارتينيز من ركلة ركنية نفذها رافينيا.
رغم هدف مرمى الفريق الكتالوني، طالب لاعبو أتلتيكو بوجود خطأ على كوبارسي بعد أن قام بإعاقة يورينتي قبل أن يسجل إينيغو.
أشار التحليل التحكيمي إلى أن اللقطة كانت “رمادية”، حيث قال السيد حكم السابق إيتورالدي غونزاليس، إن “العرقلة يجب أن تكون أكثر وضوحًا، ويجب أن تكون هناك حركة أو إمساك لا يترك مجالًا للشك”.
أضاف أن القرار التحكيمي كان صعبًا، مشيرًا إلى أن بعض الحالات تترغبة الموافقة على قرارات السيد حكم سواء في حال استمرار اللعب أو احتساب الخطأ.
في وقت لاحق من اللقاء، تم الاعتراض على الهدف مرمى الأول لالبارسا الذي سجله جوليان ألفاريز، حيث كان جوليانو في وضع متقدم عند تنفيذ الهجمة.
مع ذلك، تم التصرح من صحة الهدف مرمى بعد أن تبين أن ألفاريز كان في وضع قانوني وأن جوليانو لم يتدخل في اللعبة.
عند الدقيقة 57، طالب لامين جمال لاعب البارسا بضربة جزاء بعد تدخل من سامو لينو، لكن السيد حكم قرر عدم احتسابها.
صرح سيد حكم الفيديو المساعد القرار، حيث لم يعتبر إيتورالدي أن هناك انتهاك كافية لاحتساب ضربة جزاء أو حتى إصدار بطاقة إنذار للاعب بسبب التمثيل.