وعبر الموجه الألماني عن استيائه الشديد بعد اللقاء، مؤكدًا أن فريقه فشل في استغلال الفرص رغم السيطرة الكبيرة، حيث بلغت نسبة استحواذه 70% مع 27 تسديدة دون استقصاء فاعلية هجومية.
واعتبر أن الفريق يفتقر للوحدة التي كانت أبرز سماته في بداية العام، مشيرًا إلى أن الهفوات الخط الدفاعية كانت حاسمة، خصوصًا في الهدف مرمى الثاني الذي وصفه بـ”القاتل”.
وعلى الجانب الآخر، عبّر دييغو مارتينيز، موجه لاس بالماس، عن سعادته بالتتويج التاريخي الذي لم يتحقق في ميدان البارسا منذ 1971.
وأشاد مارتينيز بشجاعة لاعبيه والتنظيم المثالي الذي مكنهم من حسم اللقاء، معتبرًا أن هذه النتيجة تدعم الفريق نفسيًا في سعيه لتفادي الهبوط.
مانويل أوليفيروس، معلق مواجهات البارسا، كان صريحًا في انتقاده: “كان من المفترض أن تكون اللقاءاحتفالية، لكنها تحولت إلى خيبة أمل جديدة”.
وأضاف: “البارسا بحاجة إلى استعادة الروح القتالية والاستفاقة سريعًا قبل أن يفقد قسمه في سباق المسابقة البطولة”.
ومع تراجع البارسا في الأداء وتضييق النادي الملكي الفارق، تبدو الأسااستغناء المقبلة حاسمة للفريق الكتالوني.
ومواجهة مايوركا المقبلة قد تكون فرصة لتصحيح الممضى، لكنها تترغبة استفاقة جماعية وشجاعة في اتخاذ القرارات.