كورة فيب Koravip.com:: في الدقيقة 68، عندما أجرى هانز فليك أول تبديلين له، كان دييغو سيميوني قد أكمل بالفعل جميع تبديلاته الخمسة، حيث دفع بكوريا وسورلوث، ليكمل خطته التكتيكية في محاولة لقلب النتيجة.
مع دخول إريك غارسيا وفيرمين لوبيز في الدقيقة 85، لم يتمكن البارسا من الحفاظ على تقدمه، ليخطف أتلتيكو المساواة سلبي في الوقت بدل الضائع.
كانت اللقاءبين البارسا وأتلتيكو مدريد مواجهة نارية، حيث أظهر الفريق الكتالوني تحت قيادة فليك تفوقًا فنيًا كبيرًا وقوة ذهنية عالية.
استحوذ على الكرة بنسبة 67.5٪، ومرر أكثر من ضعف عدد تمريرات أتلتيكو (681 مقابل 322)، وسدد 16 مرة مقابل 10 للروخيبلانكوس، لكن العامل الحاسم كان الذهنية القتالية، إذ قلب الفريق تأخره 0-2 بعد خمس دقائق فقط إلى تقدم 3-2 في الدقيقة 41، وهو أمر نادر الحدوث أمام أقوى خط الدفاع في المسابقة البطولة.
بدا أن البارسا يسير نحو انتصار مستحق، لكن سيميوني كان لديه خطط أخرى، بدأ بتبديلين في الدقيقة 55، بإشراك سامو لينو ورينيلدو، ثم أضاف ناهويل مولينا في الدقيقة 60، قبل أن يدفع بكوريا وسورلوث في الدقيقة 68، وفي البداية، لم تؤتِ التعديلات ثمارها، إذ استغل البارسا الفرصة لإحراز الهدف مرمى الرابع في الدقيقة 74.
لكن الضغط المستمر من أتلتيكو جعل الرجوع ممكنة في النهاية.في المقابل، بدأ فليك تبديلاته في الدقيقة 68، بإشراك غافي بدلاً من داني أولمو لتعزيز الوسط، وهو تحول منطقي، لكنه قرر أيضًا استبدال فيران توريس بروبرت ليفاندوفسكي رغم أن الفريق كان متقدمًا.
على الرغم من أن المهاجم رأس الحربة البولندي لم يخيب الآمال وسجل الهدف مرمى الرابع، إلا أن التبديلات الأخيرة لفليك لم تساعد البارسا في الحفاظ على النتيجة، لم يتحرك الموجه الألماني مجددًا حتى الدقيقة 85، عندما أدخل فيرمين وإريك، لكن التبديلات جاءت متأخرة ولم تمنع أتلتيكو من إدراك المساواة سلبي عبر سورلوث في الوقت القاتل.
بالنهاية، يبقى التساؤل: هل كان يمكن لفليك أن يدير التبديلات بشكل أحسن؟ والأهم… أين كان أراوخو عندما احتاجه الفريق؟
مع دخول إريك غارسيا وفيرمين لوبيز في الدقيقة 85، لم يتمكن البارسا من الحفاظ على تقدمه، ليخطف أتلتيكو المساواة سلبي في الوقت بدل الضائع.
كانت اللقاءبين البارسا وأتلتيكو مدريد مواجهة نارية، حيث أظهر الفريق الكتالوني تحت قيادة فليك تفوقًا فنيًا كبيرًا وقوة ذهنية عالية.
استحوذ على الكرة بنسبة 67.5٪، ومرر أكثر من ضعف عدد تمريرات أتلتيكو (681 مقابل 322)، وسدد 16 مرة مقابل 10 للروخيبلانكوس، لكن العامل الحاسم كان الذهنية القتالية، إذ قلب الفريق تأخره 0-2 بعد خمس دقائق فقط إلى تقدم 3-2 في الدقيقة 41، وهو أمر نادر الحدوث أمام أقوى خط الدفاع في المسابقة البطولة.
بدا أن البارسا يسير نحو انتصار مستحق، لكن سيميوني كان لديه خطط أخرى، بدأ بتبديلين في الدقيقة 55، بإشراك سامو لينو ورينيلدو، ثم أضاف ناهويل مولينا في الدقيقة 60، قبل أن يدفع بكوريا وسورلوث في الدقيقة 68، وفي البداية، لم تؤتِ التعديلات ثمارها، إذ استغل البارسا الفرصة لإحراز الهدف مرمى الرابع في الدقيقة 74.
لكن الضغط المستمر من أتلتيكو جعل الرجوع ممكنة في النهاية.في المقابل، بدأ فليك تبديلاته في الدقيقة 68، بإشراك غافي بدلاً من داني أولمو لتعزيز الوسط، وهو تحول منطقي، لكنه قرر أيضًا استبدال فيران توريس بروبرت ليفاندوفسكي رغم أن الفريق كان متقدمًا.
على الرغم من أن المهاجم رأس الحربة البولندي لم يخيب الآمال وسجل الهدف مرمى الرابع، إلا أن التبديلات الأخيرة لفليك لم تساعد البارسا في الحفاظ على النتيجة، لم يتحرك الموجه الألماني مجددًا حتى الدقيقة 85، عندما أدخل فيرمين وإريك، لكن التبديلات جاءت متأخرة ولم تمنع أتلتيكو من إدراك المساواة سلبي عبر سورلوث في الوقت القاتل.
بالنهاية، يبقى التساؤل: هل كان يمكن لفليك أن يدير التبديلات بشكل أحسن؟ والأهم… أين كان أراوخو عندما احتاجه الفريق؟
