والقضية التي بدت وكأنها أزمة بسيطة، تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد استقرار النادي الكتالوني.
ومع حلول منتصف ليلة 31 ديسمبر، انتهت المهلة النهائية لإحراز داني أولمو وزميله باو فيكتور، وفقاً للوائح رابطة الليغا.
والنتيجة؟ داني أولمو لم يعد مسجلاً، مما يعني أنه قد لا يشارك في النصف الثاني من العام.
وفي محاولة يائسة لتجنب هذا السيناريو، تقدم النادي باستئناف لدى الاتحاد الإسباني لكرة الساحرة، آملاً في تمديد المهلة حتى 3 يناير.
ولكن الخطر لا يقف عند هذا الحد، إذا لم يتمكن البارسا من إحراز أولمو، فإن بنداً في اتفاقيةه يتيح له الرحيل مجاناً، وهو أمر قد يُلحق أضراراً جسيمة بالنادي، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضاً على الصعيدين المالي والصورة العامة.
وتشير صحيفة “سبورت” إلى أن البارسا قد يخسر ما يقارب 100 مليون يورو.
وتتضمن هذه الخسائر 48 مليون يورو تمثل رواتب اللاعب حتى عام 2030، بالإضافة إلى 55 مليون يورو سعر تحوله من لايبزيغ، والتي لم يسدد منها النادي إلا جزءاً صغيراً.
وبالتالي، البارسا قد يواجه معضلة دفع مستحقات تحول لاعب رحل مجاناً بعد ستة أشهر فقط من التحاقه، دون أن يتمكن من استغناءه لتعويض أي خسائر.
وهذا السيناريو يجعل الاستثمار في اللاعب سلبياً تماماً، ويؤكد على أن الأزمة الحالية تتجاوز كرة الساحرة لتصبح كارثة مالية وإدارية قد تعصف باستقرار النادي.