وعبر بيكيه عن سعادته البالغة بالنتائج الأخيرة، وبالأخص الأداء المميز في الكلاسيكو أمام النادي الملكي في البرنابيو.
وأشار بيكيه، في رسالته، إلى دهشته من صغر سن كوبارسي، الذي يبلغ 17 عامًا فقط، ليكتشف أنه ولد في نفس اليوم الذي وُلد فيه ابنه الأكبر، ما جعله يدرك الفارق البسيط في العمر بينهما ومدى النضج والموهبة التي يتمتع بها المدافع الإسباني.
ووصف بيكيه الشاب بأنه مثال يحتذى به لجميع عشاق كرة الساحرة من الشباب الطامحين لاستقصاء أحلامهم في هذا المجال.
وصرح بيكيه، الذي لعب لسنوات طويلة في قسم الخط الدفاع، أن كوبارسي يثبت يوماً بعد يوم جدارته ويؤكد للجميع أنه قادر على مواصلة العطاء لالبارسا لسنوات مقبلة، واصفًا إياه بالمدافع المذهل.
واختتم بيكيه رسالته بتمنياته لكوبارسي بالتوفيق، معربًا عن أمله بأن يكمل الشاب مشواره في البارسا ويحقق كل طموحاته المستقبلية في النادي.