فقد رأى تشافي أن أحسن سنوات البولندي قد انقضت، في حين كان ديكو يعتقد أن النادي لا يستطيع إحضار مهاجم رأس الحربة أحسن بالنظر إلى الإمكانيات المالية المتاحة.
ومع ذلك، جاء فليك ليقلب كل شيء، بقرار حاسم، صرح الموجه الألماني أن ليفاندوفسكي سيبقى في الفريق، قائلاً: “ليفاندوفسكي لن ينتقل من هنا، لا يزال لديه العديد من الشباك المهتزة ليُسجلها”.
وعرف فليك كيفية استعادة أحسن نسخة من المهاجم رأس الحربة البولندي، حيث عمل على تطوير أسلوب لعب الفريق بحيث يدعمه ويساعده في التواجد في أماكن مثالية للإحراز.
لعب الضغط العالي والخط الدفاع المتقدم دورًا كبيرًا في هذا التحول، بالإضافة إلى السرعة في الوصول إلى منطقة الخصم بتمريرات أكثر عمودية، مما سهل على ليفاندوفسكي الإحراز.
واستفاد ليفاندوفسكي من تكامل الفريق الهجومي، حيث كان وجود لاعبين مثل أولمو ورافينيا، بالإضافة إلى تأثير لامين جمال، عاملاً مهمًا في إعادة الروح لمهاجم رأس الحربة بايرن ميونيخ السابق.
في النهاية، أصبح ليفاندوفسكي متصدر الهدافينًا من جديد، وبات محط إعجاب الجميع بعد أن عاد ليُظهر أحسن مستوياته.