هذا ما كشفه أليخاندرو بالدي، الظهير الأيسر لالبارسا، خلال حديثه عن معاناته مع الجرح.
يقول بالدي: “كنت أعاني كثيرًا من مشاكل في العانة، وكانت تقتلني تقريبًا”، لكن الآن، يؤكد أن حالته تحسنت بشكل كبير: “لا، الآن أنا بخير، الأمور أصبحت جيدة”.
في يناير الماضي، تاقتراح لجرح في العضلة المقربة زادت من تعقيد حالته، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية، هي الأولى له في مشواره كلاعب محترف، وعن ذلك يقول: “نعم، كانت أول عملية لي كلاعب كرة قدم”.
أما عن مدة الغياب، فقد كان من المتوقع أن تمتد لأربعة أشهر، لكنه قرر التمهل في التعافي بعد أن أدرك أن موسمه قد انتهى.
يوضح: “بما أنني كنت أعلم أنني لن أعود قبل نهاية العام، أخذت الأمور بهدوء، واستغرقت مدة الشفاء حوالي خمسة أشهر ونصف”.
الآن، يبدو أن بالدي جاهز للرجوع إلى الملاعب، وهو متحمس لاستعادة مستواه ومساعدة فريقه في المنافسات القادمة.