وفي المقابل، يسود التوتر غرفة ملابس البارسا بسبب الأزمات التي يواجهها الفريق، خاصة في ظل غياب داني أولمو وباو فيكتور عن اللقاء.
ورغم ذلك، يظل لامين يامال جاهزًا للمشاركة بينما يظل موقف نيكو ويليامز محل شك.
وخلال تلك المواجهة، التي ستقام في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، يظهر الفارق الكبير في المعنويات بين الفريقين.
أتلتيك بيلباو، بطل كأس الملك، يملك حوافز قوية ليقاتل من أجل التأهل، حيث يحتل القسم الرابع في المسابقة البطولة الإسباني ويعتمد على الأداء الجماعي في هذه المنافسات.
أما البارسا، فيبدو أنه يواجه أوقاتًا عصيبة في ظل الأزمة التي تطال فريقه بعد غياب اثنين من لاعبيه الأساسيين، وهو ما أثر بشكل كبير على الأجواء داخل الفريق.
رافينيا، قائد البارسا، عبر عن استيائه من الوضع القائم مطالبًا بإيجاد حل سريع، مذكرًا بما مر به الفريق في الماضي بسبب الأزمات الداخلية.
ومع ذلك، فإن الموجه هانسي فليك يواصل محاولة تهدئة الوضع، بينما تزداد الشكوك حول تشكيل الفريق في ظل الغيابات المؤثرة.
ومن جهة أخرى، فالڤيردي يتعامل مع تحديات خاصة في أتلتيك بيلباو، أبرزها حالة نيكو ويليامز المصاب.
اللاعب الذي كان في يوم من الأيام أمل الفريق في الهجوم، يواجه صعوبة في الرجوع للمشاركة بسبب إصابته في الكاحل، فيما يأمل في الرجوع لللقاءالهامة ضد البارسا.
وتظل اللقاءتمثل اختبارًا حقيقيًا لكلا الموجهين، فالڤيردي الذي عاد لقيادة فريقه أمام البارسا في ذكرى لقاءتاريخية سابقة، وفليك الذي يسعى لتحسين وضع فريقه وسط الأزمة الحالية.
وتتقاطع الآمال والتحديات في هذه اللقاءالتي ستكشف الكثير عن مستقبل الفريقين في مسابقة كأس الملك، وسط مشاعر متناقضة من الحماس والإحباط.