فتمكن الالماني من إعادة تنشيط بعض اللاعبين الذين بدوا منخفضين العام الماضي، والاوضح على الاطلاق هو رافينيا الذي حقق قفزة هائلة ليصبح أحد أحسن اللاعبين في العالم(17 هدف مرمى و10 تمريرات حاسمة ) بينما القائد الرابع للفريق في العام الماضي سجل 10 وقدم 13 مناولة حاسمة.
والجانب الآخر الذي نجح به فليك هو بلا شك ليفاندوفسكي أحد أبرز الاسماء في هذه البداية الاستثنائية فاستعاد البولندي غريزته التهديفية (23 هدف مرمى) أقل بـ 3 أمتصدر الهدافين من تلك التي سجلها طوال العام الماضي ، ارقام قياسية تتيح له أن يكون متصدر الهدافين مسابقة البطولة ابطال اوروبا والليغا ومتصدر تصنيف الحذاء الذهبي الى جانب صلاح.
بالاضافة الى تطوير كوبارسي ولامين ، وكذلك الظهور المبهر لمارك كاسادو ، أحد الاسماء البارزة الأخرى في البارسا خلال بداية العام هو بيدري، فيبدو أن الكناري قد ترك الاصابات ورائه بشكل نهائي ويقدم أحسن نسخة له في الوسط ، تمكن من الحصول على تفوق يرقى الى مستوى التوقعات الموضوع عليه ، ويقدم نسخة لم يقدمها منذ فترة طويلة.