وجاء هذا الانتصار بعد نهاية غير مرضية لعام 2024، حيث فقد الفريق صدارة المسابقة البطولة رغم بدايته القوية، مما أثار تساؤلات حول قدرة فليك على إعادة الاستقرار للفريق.
ومع بدء منافسات كأس السوبر، كان التحدي واضحًا: استعادة الثقة المفقودة بسرعة.
وتمكن فليك من إعادة تشكيل هوية الفريق، حيث عاد البارسا ليقدم كرة قدم متوازنة تجمع بين الصلابة الخط الدفاعية والإبداع الهجومي.
وميزة الضغط المتقدم التي اختفت لبعض الوقت عادت لتظهر بوضوح في اللقاءات، مما منح الفريق الإيقاع الذي ميزه في بداية العام.
وهذا التتويج يعزز سجل فليك التدريبي، الذي أثبت قدرته على إدارة الفرق في الأوقات الحاسمة، سواء مع البافاري أو الآن مع البارسا.
ومع ذلك، يقر الموجه الألماني بأن الطريق لا يزال طويلًا، حيث تنتظره تحديات قريبة في مواجهة ريال بيتيس في كأس الملك وخيتافي في الليغا، حيث تظل فرص الخطأ ضئيلة للغاية.
فليك ليس مجرد موجه لحل الأزمات اللحظية، بل هو قائد بفلسفة شاملة توازن بين الحاضر والمستقبل.
والأسلوب التي أعاد بها تنظيم الفريق في هذا التوقيت الحرج تُظهر رؤيته العميقة وإيمانه بالعمل الجماعي، وهي إشارات إيجابية لرجوع البارسا إلى المنافسة على الألقاب الكبرى.