على الرغم من وجود تكهنات في الأسااستغناء الماضية حول إمكانية رحيل بعض اللاعبين أو ضم آخرين، فإن النادي الكتالوني لم يتحرك بشكل جاد نحو أي صفقات جديدة، خاصة مع ضرورة الالتزام بقواعد “اللعب المالي النظيف”.
كان البارسا منفتحًا على التعاقد مع جناح أيسر جديد، لكن ذلك كان مرهونًا برحيل بعض اللاعبين لتخفيف الأعباء المالية.
أسماء مثل إريك غارسيا، أنسو فاتي، أندرياس كريستنسن ورونالد أراوخو كانت ضمن دائرة الشائعات، لكن جميعهم استمروا مع الفريق، بل إن أراوخو قام بتجديد اتفاقيةه رسميًا.
في المقابل، كان البريطاني ماركوس راشفورد أقرب الأسماء المحتملة للالتحاق إلى البارسا، حيث أبدى استعدادًا لخفض أجره مع الشياطين الحمر من أجل استقصاء رغبته في ارتداء قميص البلوغرانا.
مع ذلك، لم تنجح الاتفاقية، وبدلًا من ذلك سينضم راشفورد إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة مؤقتة، وهي نفس الصيغة التي كان البارسا يبحث عنها.
رغم بيان تجديد عقود أراوخو، جافي، وبيدري، كان هناك حديث عن تمديد اتفاقية إينيغو مارتينيز، لكن البارسا لم يتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن.
بعيدًا عن الفريق الأول، هناك بعض التحركات التي تهم البارسا فيما يتعلق باللاعبين الذين يحتفظ بحقوق مالية عليهم:نيكو غونزاليس:
بورتو يريد استغناء اللاعب لالسيتيزنز مقابل 60 مليون يورو، بينما ياقتراح السيتي 50 مليونًا فقط. في حال تجاوزت الاتفاقية 8.4 مليون يورو، سيحصل البارسا على 40٪ من الأرباح.
إستينيس بيدرولا: الجناح الشاب في طريقه للتحول على سبيل الإعارة مؤقتة من سامبمسابقة البطولةا إلى بولونيا، مع خيار الانتداب بنهاية العام، وإذا تمت الاتفاقية، سيحصل البارسا على 50٪ من قيمتها.
ميكا مارمول: كان من المتوقع أن ينضم إلى الجيالوروسي، لكن النادي الإيطالي لم يدفع 10 ملايين يورو المطلوبة من لاس بالماس، وإذا تمت الاتفاقية في المستقبل، سيحصل البارسا على 50٪ من قيمتها.
في المجمل، يبدو أن البارسا سيُنهي السوق دون إضافات جديدة، مع التركيز على استقرار تشكيلته والاستفادة من أي صفقات مستقبلية تتعلق بلاعبيه السابقين.