شهدت الجلسة، التي تُعد الرابعة من نوعها، استعراض التقدم المحرز في المشروع وتأثيره المستقبلي على النادي.
صرح سينتييس أن 60% من إجمالي 9,400 مقعد VIP قد تم استغناءها بالفعل، وهو ما سيُدر على النادي إيرادات سنوية تُقدر بحوالي 33.5 مليون يورو، وعلى المدى الطويل، يتوقع أن تصل العائدات إلى 266 مليون يورو خلال السنوات السبع إلى العشر القادمة، مما سيسهم بشكل كبير في تحسين الوضع المالي للنادي.
كما أوضح أن العمل يسير وفق الجدول الزمني المخطط، مشيرًا إلى أن القدرة الاستيعابية للمدرجين الأول والثاني ستصل إلى 90% بحلول نهاية أبريل المقبل، كما صرح أن النادي بدأ بالفعل في تجهيز أرضية الميدان، لكن إنشاء السقف سيتم تأجيله حتى صيف 2026.
من جهتها، وصفت إلينا فورت المشروع بأنه “تحدٍّ هائل وحلم يتحقق”، مؤكدةً أن البارسا يعمل على بناء “أحسن ميدان في العالم”، وطمأنت المشجعين بأن حاملي التذاكر العامية سيحافظون على أماكنهم السابقة، لكنها لم تكشف عن الأسعار المستقبلية لتلك التذاكر.
أما لتعويض بعض التأخيرات، رغبة البارسا من بلدية المدينة الإذن بالعمل ستة أيام في الأسبوع على مدار 24 ساعة، بهدف مرمى تسريع الإنجاز، ويسعى النادي إلى استضافة بعض اللقاءات في المراحل الأخيرة من العام بسعة 60,000 متفرج، مع تشغيل أنظمة مؤقتة للدخول والإضاءة والخدمات التشغيلية.
يبقى الهدف مرمى الأكبر للنادي هو إقامة مواجهة الكلاسيكو أمام النادي الملكي في منتصف مايو داخل “سبوتيفاي كامب نو”، ليكون ذلك بمثابة الافتتاح الحقيقي للميدان بعد التجديد.