كورة فيب Koravip.com:: بعد خمس سنوات من الإحباطات، عاد البارسا ليؤكد أنه لا يزال من كبار القارة الأوروبية.
أداء الفريق في دور المجموعات بمسابقة البطولة أبطال أوروبا هذا العام كان أكثر من رائع، متجاوزًا كل التوقعات.
رغم احتلاله القسم الثاني بين 36 فريقًا، لم يبتعد عن الصدارة سوى بفارق هدف مرمى واحد عن الريدز، الذي قدم بدوره أداءً مذهلًا.
النجاح لم يكن رياضيًا فقط، بل امتد إلى الجانب الاقتصادي، حيث جنى النادي أرباحًا ضخمة من مشاركته.
بدأ البارسا العام وسط شكوك كبيرة، خاصة بعد موسم مخيب لم يحقق فيه أي لقب، تكررت التساؤلات حول قدرة الفريق على المنافسة في مسابقة البطولة الأبطال، بعدما ابتعد عن النخبة منذ موسم 2018/2019 عندما ودّع المسابقة من نصف النهائي على يد الريدز بعد هزيمة كارثية 4-0 في آنفيلد.
منذ ذلك الحين، تحولت المسابقة إلى كابوس متكرر للبارسا، في العام التالي، ودّع المسابقة بفضيحة رياضية مدوية بالهزيمة 8-2 أمام بايرن ميونيخ، بعدها، جاءت إخفاقات أخرى؛ حيث أقصى بي إس جي الفريق مرتين (في 2021 من دور الـ16 وفي 2024 من ربع النهائي)، وفي المرتين تلقى البارسا هزيمة ثقيلة بنتيجة 4-1 في كامب نو.
أما في موسمي 2022 و2023، فكانت الخيبة أكبر بعد الخروج من دور المجموعات والتوجه إلى المسابقة البطولة الأوروبي.
هذا العام، تغير كل شيء، حقق البارسا ستة انتصارات في ثماني مواجهات، وسجل 28 هدف مرمىًا، ليكون الفريق الأكثر تهديفًا في المسابقة، بمعدل 3.5 أمتصدر الهدافين في اللقاء.
يتصدر ليفاندوفسكي قائمة المتصدر الهدافينين، بينما يتصدر رافينيا قائمة صناعة الشباك المهتزة، ليعيدا البارسا إلى المنافسة الحقيقية.
الفريق قدّم مواجهات مميزة أمام أندية قوية مثل بايرن ميونيخ، بنفيكا، وبي في بي، ليؤكد أنه قادر على مواجهة أي خصم.
قال هانز فليك: “أنا مسرور بالقسم الثاني، لكن علينا تحسين الخط الدفاع”.
التتويج الكبير 4-1 على بايرن ميونيخ كان النقطة الفاصلة التي صرحت أن البارسا في طريقه لاستعادة هيبته.
بات لامين يامال أحد أبرز نجوم الفريق، ليفاندوفسكي يعيش فترة ذهبية جديدة، ورافينيا يثبت أنه لاعب من الطراز الرفيع، بينما عاد بيدري ليقدم مستوياته المعهودة بعد تعافيه من الإصابات، ورغم كل ذلك، يبقى الخط الدفاع نقطة تحتاج إلى التحسين، وهو ما يدركه الموجه هانز فليك جيدًا.
على الرغم من أن الطريق إلى اللقب لا يزال طويلًا، إلا أن البارسا بات يُنظر إليه مجددًا كأحد المرشحين الأقوياء للتتويج، الفريق يسير في ممضى يبدو أقل تعقيدًا من السنوات الماضية، ما يعزز فرصه في المنافسة حتى النهاية.
لم يكن النجاح رياضيًا فقط، بل حقق النادي مكاسب مالية كبيرة، حيث حصد حتى الآن 54.5 مليون يورو من مشاركته في المسابقة، موزعة على:
18.6 مليون يورو نظير التأهل لدور المجموعات.12.6 مليون يورو مقابل ستة انتصارات.
0.7 مليون يورو مقابل المساواة سلبي.
11 مليون يورو للتأهل إلى دور الـ16
.2 مليون يورو حافز إضافية للتأهل المباشر.
9.6 مليون يورو لحلوله في القسم الثاني بدور المجموعات.
أداء الفريق في دور المجموعات بمسابقة البطولة أبطال أوروبا هذا العام كان أكثر من رائع، متجاوزًا كل التوقعات.
رغم احتلاله القسم الثاني بين 36 فريقًا، لم يبتعد عن الصدارة سوى بفارق هدف مرمى واحد عن الريدز، الذي قدم بدوره أداءً مذهلًا.
النجاح لم يكن رياضيًا فقط، بل امتد إلى الجانب الاقتصادي، حيث جنى النادي أرباحًا ضخمة من مشاركته.
بدأ البارسا العام وسط شكوك كبيرة، خاصة بعد موسم مخيب لم يحقق فيه أي لقب، تكررت التساؤلات حول قدرة الفريق على المنافسة في مسابقة البطولة الأبطال، بعدما ابتعد عن النخبة منذ موسم 2018/2019 عندما ودّع المسابقة من نصف النهائي على يد الريدز بعد هزيمة كارثية 4-0 في آنفيلد.
منذ ذلك الحين، تحولت المسابقة إلى كابوس متكرر للبارسا، في العام التالي، ودّع المسابقة بفضيحة رياضية مدوية بالهزيمة 8-2 أمام بايرن ميونيخ، بعدها، جاءت إخفاقات أخرى؛ حيث أقصى بي إس جي الفريق مرتين (في 2021 من دور الـ16 وفي 2024 من ربع النهائي)، وفي المرتين تلقى البارسا هزيمة ثقيلة بنتيجة 4-1 في كامب نو.
أما في موسمي 2022 و2023، فكانت الخيبة أكبر بعد الخروج من دور المجموعات والتوجه إلى المسابقة البطولة الأوروبي.
هذا العام، تغير كل شيء، حقق البارسا ستة انتصارات في ثماني مواجهات، وسجل 28 هدف مرمىًا، ليكون الفريق الأكثر تهديفًا في المسابقة، بمعدل 3.5 أمتصدر الهدافين في اللقاء.
يتصدر ليفاندوفسكي قائمة المتصدر الهدافينين، بينما يتصدر رافينيا قائمة صناعة الشباك المهتزة، ليعيدا البارسا إلى المنافسة الحقيقية.
الفريق قدّم مواجهات مميزة أمام أندية قوية مثل بايرن ميونيخ، بنفيكا، وبي في بي، ليؤكد أنه قادر على مواجهة أي خصم.
قال هانز فليك: “أنا مسرور بالقسم الثاني، لكن علينا تحسين الخط الدفاع”.
التتويج الكبير 4-1 على بايرن ميونيخ كان النقطة الفاصلة التي صرحت أن البارسا في طريقه لاستعادة هيبته.
بات لامين يامال أحد أبرز نجوم الفريق، ليفاندوفسكي يعيش فترة ذهبية جديدة، ورافينيا يثبت أنه لاعب من الطراز الرفيع، بينما عاد بيدري ليقدم مستوياته المعهودة بعد تعافيه من الإصابات، ورغم كل ذلك، يبقى الخط الدفاع نقطة تحتاج إلى التحسين، وهو ما يدركه الموجه هانز فليك جيدًا.
على الرغم من أن الطريق إلى اللقب لا يزال طويلًا، إلا أن البارسا بات يُنظر إليه مجددًا كأحد المرشحين الأقوياء للتتويج، الفريق يسير في ممضى يبدو أقل تعقيدًا من السنوات الماضية، ما يعزز فرصه في المنافسة حتى النهاية.
لم يكن النجاح رياضيًا فقط، بل حقق النادي مكاسب مالية كبيرة، حيث حصد حتى الآن 54.5 مليون يورو من مشاركته في المسابقة، موزعة على:
18.6 مليون يورو نظير التأهل لدور المجموعات.12.6 مليون يورو مقابل ستة انتصارات.
0.7 مليون يورو مقابل المساواة سلبي.
11 مليون يورو للتأهل إلى دور الـ16
.2 مليون يورو حافز إضافية للتأهل المباشر.
9.6 مليون يورو لحلوله في القسم الثاني بدور المجموعات.
