تاريخيًا، تُعد مواجهة إشبيلية والبارسا واحدة من أبرز اللقاءات في الليغا، خاصة عندما تُقام في الأندلس، وعلى الرغم من صعوبة اللعب في “سانشيز بيزخوان”، فإن البارسا حقق نتائج إيجابية في زياراته الأخيرة، حيث فاز في خمس مواجهات ومساواة سلبي في ثلاث خلال آخر ثماني مواجهات هناك.
كانت آخر هزيمة لالبارسا في هذا الميدان بالمسابقة البطولة في مارس 2015، عندما سقط 2-1 تحت قيادة لويس إنريكي، حيث سجل لإشبيلية كل من كرون-ديلي وإيبورا، بينما أحرز نيمار هدف مرمى البارسا الوحيد.
منذ ذلك الحين، لم يتمكن الفريق الأندلسي من استقصاء أي انتصار على البارسا في معقله بالمسابقة البطولة.
أما على صعيد المواجهات الأخيرة بين الفريقين، فقد حقق إشبيلية تتويجًا وحيدًا في آخر 15 لقاء، وكان ذلك في نصف نهائي كأس الملك موسم 2020-21 بنتيجة 2-0، بأمتصدر الهدافين جول كوندي وإيفان راكيتيتش، لكنه لم يكن كافيًا، حيث تمكن البارسا من قلب النتيجة إيابًا بتتويج كبير 3-0.
آخر انتصار لإشبيلية على البارسا في أي ميدان كان في يناير 2019، عندما فاز 2-0 في ربع نهائي كأس الملك، لكنه تاقتراح لهزيمة ثقيلة في الإياب بنتيجة 6-1.
كما لم يتمكن الفريق الأندلسي من استقصاء أي نقطة أمام البارسا في المسابقة البطولة منذ الدور الأول لموسم 2021-22، حيث خسر آخر ست مواجهات، بما في ذلك هزيمته الكبيرة 5-1 على ميدان مونتجويك في الدور الأول من العام الجاري.
في آخر لقاء جمع الفريقين في “سانشيز بيزخوان” في مايو 2024، تمكن البارسا من التتويج 2-1 في آخر لقاءبالمسابقة البطولة تحت قيادة تشافي هيرنانديز، بفضل هدف مرمىي روبرت ليفاندوفسكي وفرمين لوبيز.
فهل يواصل البارسا تفوقه، أم ينجح إشبيلية في إنهاء السلسلة السلبية؟