الفريق الذي كان يُنظر إليه كمرشح قوي لحصد الألقاب بدأ يتراجع بشكل لافت، مع ثلاث هزائم متتالية في المسابقة البطولة على ميدانه للمرة الأولى منذ عام 1965.
وهذه السلسلة السلبية تأتي كجزء من شهرين كارثيين بدأا بـ”نوفمبر الأسود”، كما وصفه فليك، وامتدا إلى ديسمبر، حيث لم يحقق الفريق سوى تتويج وحيد.
وأهدر البارسا رصيد الرصيد الذي جمعه حتى الكلاسيكو وأصبح الآن يطارد أتلتيكو مدريد، المتصدر الذي يمتلك لقاءأقل.
وأداء الفريق أمام خصوم مثل سيلتا فيغو، لاس بالماس، وريال بيتيس كشف عن ضعف في الطاقة، أخطاء خط الدفاعية واضحة، وقرارات غير موفقة من فليك في إدارة اللقاءات.
وعندما جاءت مواجهة أتلتيكو، افتقر البارسا للنبأة والحدة التي كانت لتجنبه الهزيمة أمام منافسه المباشر.
ومع قرب فترة التوقف الشتوي، يتحتم على فليك إعادة ترتيب الأوراق.
البارسا، الذي كان في بداية العام يحقق الانتصارات بسهولة بفضل فعاليته العالية ولياقته البدنية القوية، بات الآن بعيداً عن هذا المستوى.
واللاعبون المحوريون مثل أولمو وليفاندوفسكي بحاجة ماسة لاستعادة أحسن حالاتهم.
وتزداد التحديات مع بداية يناير، حيث سيكون فليك تحت الضغط الكبير مع رجوع المنافسات على الألقاب، بدءاً بلقاءباربسترو وكأس السوبر الإسباني في جدة.
كما أن غياب اللاعب الشاب لامين، الذي ساهم بشكل كبير في الشباك المهتزة هذا العام، يجعل الأمور أكثر تعقيداً.