كورة فيب Koravip.com:: تتصاعد حدة التوتر داخل أسوار نادي البارسا بعد أن دعت مجموعة “Som un Clam” إلى استقالة الرئيس خوان لابورتا، مشيرة إلى إخفاقات إدارته المتتالية.
وأحدث تلك الإخفاقات كانت قضية عدم إحراز اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، وهما من أبرز صفقات العام الحالي.
والمعارضة التي يقودها فيكتور فونت وخوان كامبروبي ترى أن هذا الخطأ الفادح هو نتيجة طاستغناءية لإدارة وصفتها بالعشوائية، والتي فشلت في إعادة توجيه ممضى النادي خلال ولاية لابورتا الثانية.
وأصدرت مجموعة “Som un Clam” بيانًا شديد اللهجة، اعتبرت فيه أن هذه القضية أضرت بسمعة النادي وأثرت سلبًا على استقراره الرياضي، خاصة وأن الفريق الأول مهدد بفقدان لاعبين حاسمين.
وأوضح البيان أن إدارة لابورتا خلال السنوات الأربع الماضية كانت مليئة بالتخبطات، بدءًا من استغناء أصول استراتيجية لتغطية عجز مالي وصولًا إلى إدخال وسطاء يحصلون على عمولات ضخمة في صفقات الرعاية.
وطالبت المجموعة بوقف النزيف المالي والرجوع إلى نموذج الملكية الجماعية الذي يميز النادي.
وفي ظل هذه الظروف، طالب فيكتور فونت بمحاسبة لابورتا علنًا قبل لقاءالفريق في كأس الملك، بينما دعت “Som un Clam” جمهور البارسا إلى التحرك لاستعادة القيم التي جعلت النادي أكثر من مجرد فريق.
وأعربت المجموعة عن تضامنها مع اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، مؤكدة أن موهبتهما ضرورية لتجاوز التحديات الرياضية المقبلة.