ومنذ مواجهة ريال سوسيداد في ميدان أنويتا، استقبل الفريق ثمانية أمتصدر الهدافين، ستة منها حدثت أثناء وجود دي يونغ، مع أنه شارك فقط لمدة 151 دقيقة من أصل 540 دقيقة.
وفي كرة الساحرة، الشباك المهتزة هي جزء من الأداء الجماعي، لكن هناك بيانات تُبرز أداء اللاعبين بشكل فردي، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.
وهنا يظهر دي يونغ في سياق مُقلق، حيث يتزامن وجوده في الميدان مع استقبال العديد من الشباك المهتزة، مما يشير إلى ضعف أداء الفريق في هذه الفترات.
وخلال اللقاءات الأخيرة، مثل المساواة سلبي 2-2 مع سيلتا فيغو أو التتويج 1-5 أمام مايوركا، تكررت هذه الظاهرة.
والرقم المُقلق يُشير إلى أن البارسا يتلقى هدف مرمىًا تقريبًا كل 25 دقيقة عندما يكون دي يونغ حاضرًا.
وهذه البيانات تُظهر الحاجة إلى تحسين خط الدفاعات الفريق، خصوصًا في اللحظات التي يتواجد فيها دي يونغ، لتجنب تلقي أمتصدر الهدافين مُحرجة، والحفاظ على استقرار أداء البارسا في اللقاءات المقبلة.