في سانتياغو برنابيو، فرض الفريق الكتالوني سيطرته منذ الدقيقة الأولى، ليخرج بتتويج كبير برباعية نظيفة، وسط أداء هجومي مميز وتألق لافت من نجومه.
أما في واندا ميتروبوليتانو، فلم يكن السيناريو أقل دراماتيكية، حيث قلب البارسا تأخره بهدف مرمىين إلى تتويج مثير 4-2 على أتلتيكو مدريد، في ريمونتادا قوية أثبتت شخصية الفريق تحت قيادة هانز فليك.
هذان الانتصاران يعكسان قوة البارسا خارج ميدانه هذا العام، ما يزيد من حدة المنافسة في الليغا الإسبانية.