كورة فيب Koravip.com:: بعد التجربة القاسية التي مر بها البارسا مع تجديد اتفاقية ليونيل ميسي، أصبح النادي أكثر حذرًا في تعامله مع عقود لاعبيه الشباب.
فبينما كانت الظروف المالية في النادي في الماضي قيد المراجعة، اكتشف خوان لابورتا وفريقه أن الأرقام التي كان يتحرك ضمنها اتفاقية ميسي لم تعد قابلة للتحمل، رغم التنازلات التي قدمها اللاعب.
وقرار رحيل ميسي كان واحدًا من أصعب القرارات التي اتخذها لابورتا خلال ولايته الثانية، وكان الخيار الوحيد بعد أن تبين أن تجديد اتفاقيةه بات غير ممكن، حتى بعد أن وافق على تخفيض أجره بشكل كبير.
ومنذ تلك اللحظة، تحول تركيز الإدارة إلى تقليص كتلة الرواتب الضخمة التي أثقلت النادي، وهي قضية كان لزامًا حلها لتجنب مزيد من الأزمات المالية.
وقد نجح لابورتا في تخفيض النفقات، لكن التحدي الآن هو تجديد عقود اللاعبين الشباب مثل غافي، وبيدري، وأراوخو، ولامين يامال، مما يترغبة استراتيجية مدروسة للغاية.
وفي حالة لامين يامال، الذي يعد أبرز الأسماء الشابة في الفريق، يعلم النادي أن اللاعب الصاعد سيصبح قريبًا من أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق.
ولكن، كما يصرح المسؤولون، يجب أن تتم تلك الزيادات بشكل تدريجي؛ فلامين لا يزال في السابعة عشرة من عمره، مما يعني أن تحسين شروط اتفاقيةه يجب أن يتم بحذر، لتفادي أي تأثير سلبي على استدامة النادي من الناحية المالية.
والمبدأ الذي يسير عليه النادي هو أن الزيادات الكبيرة في الأجور قد تشكل خطرًا على ميزانية النادي، كما حدث في الماضي.
وحسبما صرح مصدر من داخل النادي: “لا يمكنك إعطاء 15 مليون يورو لشاب في السابعة عشرة، لأنه سيرغبة الضعف عندما يصل إلى الثالثة والعشرين”.
ولذلك، يكمن التحدي الأكبر في تجديد اتفاقية لامين يامال في إقناعه بأن الأحسن له وللنادي هو تحسين شروط اتفاقيةه بشكل متدرج، وبعيدًا عن الزيادات الكبيرة التي قد تاقتراح استقرار النادي للخطر، كما حدث مع الأزمات المالية السابقة التي كادت أن تقضي على البارسا في ظل الرواتب الخيالية.
وبالنهاية، إذا كان البارسا قد نجح في تصحيح ممضىه بعد الأزمات المالية التي مر بها، فإنه لا يمكنه الرجوع مجددًا إلى أخطاء الماضي.
فبينما كانت الظروف المالية في النادي في الماضي قيد المراجعة، اكتشف خوان لابورتا وفريقه أن الأرقام التي كان يتحرك ضمنها اتفاقية ميسي لم تعد قابلة للتحمل، رغم التنازلات التي قدمها اللاعب.
وقرار رحيل ميسي كان واحدًا من أصعب القرارات التي اتخذها لابورتا خلال ولايته الثانية، وكان الخيار الوحيد بعد أن تبين أن تجديد اتفاقيةه بات غير ممكن، حتى بعد أن وافق على تخفيض أجره بشكل كبير.
ومنذ تلك اللحظة، تحول تركيز الإدارة إلى تقليص كتلة الرواتب الضخمة التي أثقلت النادي، وهي قضية كان لزامًا حلها لتجنب مزيد من الأزمات المالية.
وقد نجح لابورتا في تخفيض النفقات، لكن التحدي الآن هو تجديد عقود اللاعبين الشباب مثل غافي، وبيدري، وأراوخو، ولامين يامال، مما يترغبة استراتيجية مدروسة للغاية.
وفي حالة لامين يامال، الذي يعد أبرز الأسماء الشابة في الفريق، يعلم النادي أن اللاعب الصاعد سيصبح قريبًا من أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق.
ولكن، كما يصرح المسؤولون، يجب أن تتم تلك الزيادات بشكل تدريجي؛ فلامين لا يزال في السابعة عشرة من عمره، مما يعني أن تحسين شروط اتفاقيةه يجب أن يتم بحذر، لتفادي أي تأثير سلبي على استدامة النادي من الناحية المالية.
والمبدأ الذي يسير عليه النادي هو أن الزيادات الكبيرة في الأجور قد تشكل خطرًا على ميزانية النادي، كما حدث في الماضي.
وحسبما صرح مصدر من داخل النادي: “لا يمكنك إعطاء 15 مليون يورو لشاب في السابعة عشرة، لأنه سيرغبة الضعف عندما يصل إلى الثالثة والعشرين”.
ولذلك، يكمن التحدي الأكبر في تجديد اتفاقية لامين يامال في إقناعه بأن الأحسن له وللنادي هو تحسين شروط اتفاقيةه بشكل متدرج، وبعيدًا عن الزيادات الكبيرة التي قد تاقتراح استقرار النادي للخطر، كما حدث مع الأزمات المالية السابقة التي كادت أن تقضي على البارسا في ظل الرواتب الخيالية.
وبالنهاية، إذا كان البارسا قد نجح في تصحيح ممضىه بعد الأزمات المالية التي مر بها، فإنه لا يمكنه الرجوع مجددًا إلى أخطاء الماضي.
