الموجه الإسباني، الذي يعود مجددًا لقيادة أتلتيك بلباو ضد الفريق الكتالوني في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، واجه العملاق الأزرق والأحمر في 33 لقاءعبر مشواره مع أندية مختلفة، لكنه لم يحقق سوى خمس انتصارات، مقابل 19 هزيمة وتسع مساواة سلبيات.
وأحد أبرز لحظات فالفيردي ضد البارسا كانت في كأس السوبر الإسباني عام 2015، حين قاد بلباو لتتويج تاريخي بنتيجة 4-0 على فريق ضم ليونيل ميسي وتحت إدارة الموجه لويس إنريكي.
وهذا الانتصار حرم البارسا من استقصاء السداسية الثانية في تاريخه، في ليلة لا تُنسى على ميدان “سان ماميس”.
ولكن القدر لم يكن رحيمًا بفالفيردي في رحلته مع البارسا لاحقًا، حيث أُقيل من تدريب الفريق بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد 3-2 في السوبر الإسباني عام 2020.
وباستثناء تلك الأمسية المجيدة عام 2015، تبدو أرقام فالفيردي شاحبة أمام البارسا.
وخمضىاته ضد الفريق الكتالوني تفوق حتى تلك التي تاقتراح لها أمام النادي الملكي، ثاني أسوأ خصم واجهه.
وآخر إنجازاته ضد “البلوغرانا” كانت العام الماضي في ربع نهائي كأس الملك، عندما أطاح بأحلامهم بتتويج مثير 4-2.
وضمن انتصاراته الأخرى، تتويج بنتيجة 2-1 في كأس الملك عام 2017، رغم خمضىته لقاءالإياب.
كما انتصر 1-0 مع بلباو عام 2013، وحقق تتويجًا تاريخيًا مع إسبانيول في 2007 بنتيجة 3-1، في لقاءشهدت اللقطة الشهيرة لفرانك ريكارد وهو يضرب مقاعد البدلاء بغضب، فهل يتغير التاريخ هذه المرة؟