وأشار ماسنو إلى أن الوقف السري الحالي فيما يتعلق بإحراز أولمو وباو فيكتور قد فتح بابًا واسعًا للضغوط من جهات مختلفة.
من جهة، يُطالب البعض بالسماح للاعبين بالمشاركة في اللقاءات القادمة بشكل طاستغناءي، بينما يرى آخرون أنه يجب الحفاظ على الحصار المفروض على البارسا، مما قد يمنعه من الاحتفاظ باللاعبين حتى نهاية العام.
وفي ظل هذا الجمود، يرى العديد من مسؤولي الأندية الإسبانية أن تساهل رابطة المسابقة البطولة مع البارسا سيكون غير مبرر، خاصة في ظل وجود سوابق لم يحدث فيها مثل هذا التساهل، وفي حال تغيرت سياسة الرابطة، تحدثت الأندية بالفعل عن إمكانية رفع دعوى قضائية لإلغاء المسابقة الإسبانية، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على هيبتها.
هذا الوضع يعكس عدم الانسجام الذي يعاني منه خوان لابورتا مع الأندية الأخرى في المسابقة البطولة الإسباني، وهو تدهور للعلاقات التي تراكمت على مر السنين. كما يعكس غياب ممثل البارسا في مدريد للاهتمام بهذه العلاقات بعد رحيل ماتيو أليماني.