القضية التي أثارت هذه الاعتراضات هي الوضع الحالي لكل من داني أولمو وباو فيكتور، حيث يعتقد اللاعبون أن إدارة النادي للمسألة كانت غير شفافة وتفتقر إلى الحلول المناسبة.
وعبر القائد البرازيلي للفريق، رافينيا، عن استيائه قائلاً: “الأمور ماتفاقيةة بالنسبة لنا جميعاً، نأمل أن تنتهي هذه الأزمة سريعاً، الوضع يؤثر علينا، وإذا كنت في نادٍ آخر ورأيت ما يحدث هنا، لما كنت فكرت في الالتحاق”.
وجاءت تصريحات رافينيا لتسلط الضوء على الغضب الذي يشعر به اللاعبون، خاصة مع ما يواجهه أولمو وفيكتور من صعوبات بسبب سوء الإدارة.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر بأن جوان لابورتا، رئيس النادي، التقى برافينيا قبل تدريب الفريق، لكن التفاصيل حول المحادثة بينهما لا تزال غامضة.
ومن الواضح، أن الغرفة أصبحت مشحونة بالغضب من تصرفات الرئيس.ويرى اللاعبون، الذين يعبرون عن تضامنهم الكامل مع أولمو وفيكتور، أن ما يحدث في النادي يعكس أزمة أكبر تشمل الوضع المالي الذي يؤثر على استقرار الفريق.
والتصريحات الأخيرة من رافينيا كانت بمثابة إشارة للضغط المتزايد داخل غرفة الملابس، حيث صرح اللاعبون أن إدارة لابورتا للقضايا تفتقر إلى الإجابات الشافية والمصداقية.
وبعد الانتقادات العديدة التي تاقتراح لها من وسائل الإعلام وبعض المشجعين، يبدو أن لابورتا قد بدأ يفقد الثقة التي كان يتمتع بها داخل الفريق.