رغم البداية الصعبة التي شهدها الفريق في النصف المباراة الأول، جاء دخول دي يونغ في النصف المباراة الثاني بديلًا لرونالد أراوخو ليغيّر من ملامح اللقاءبشكل واضح.
لاعب الوسط لم يكتفِ بالحفاظ على نسق اللعب، بل قدم إضافة فنية وذهنية كبيرة، إذ أظهر جرأة وتسيد حكمًا كبيرًا في وسط الميدان، وشارك بفعالية في عملية بناء الهجمات والتصدي لمحاولات الفريق المضيف.
إحصائيًا، أنهى دي يونغ اللقاء بـ53 لمسة رغم مشاركته في نصف اللقاءفقط، ليصبح بذلك ثامن أكثر لاعبي البارسا ظهورًا على أرض الميدان.
وتميّزت معظم تدخلاته بالسرعة والدقة، حيث نفّذ أغلب تمريراته بلمسة أو لمستين، مما منح الفريق سرعة في تحريك الكرة وسلاسة في الخروج من الضغط.
وعلى مستوى الأرقام، لم يهدر دي يونغ سوى تمريرتين من أصل 46، كما استعاد الكرة في أربع مناسبات، وخلق فرصة تهديفية، ونجح في اعتراض هجمة واحدة.
حتى بطاقته الصفراء جاءت في توقيت حاسم، عندما أوقف هجمة مرتدة خطيرة من نيويو.
بعد معاناة طويلة مع إصابات الكاحل، يبدو أن دي يونغ استعاد مستواه المعهود، ليصبح من جديد ركيزة أساسية في مشروع البارسا، وسط آمال كبيرة بأن يكون أحد المفاتيح الحاسمة في المراحل الأخيرة من العام.