في السابق، كان يُنظر إلى أراوخو على أنه المدافع الذي سيعيد الصلابة لخط خط الدفاع البارسا، بفضل قوته البدنية وصلابته في المواجهات.
جاء من بوستون ريفر إلى لا ماسيا، وأثبت منذ بداياته أنه يستحق مكاناً أساسياً في الفريق الأول، حتى أصبح أحد أعمدة فريق تشافي.
لكن الأمور تغيّرت، الآن، يجد نفسه خلف باو كوبيارسي وإينييغو مارتينيز في خيارات الموجه الجديد هانز فليك، بل إن إريك غارسيا بات يسبقه في ترتيب البدلاء.
كانت لقاءدورتموند بمثابة فرصة ذهبية لأراوخو لاستعادة الثقة، لكنه قدم أداءً باهتاً، وارتكب خطأ قاتلاً ساهم في الهدف مرمى الثالث.
الصحف الكتالونية لم ترحمه، حيث صرحت صحيفة سبورت أن المدافع يمر بأزمة ثقة واضحة، ولم يعد يفرض هيبته في منطقة الجزاء كما كان يفعل سابقاً.
أما فليك فيسعى لإعادة إعادة تأهيله، لكن أسلوب لعبه لا يتوافق تماماً مع ما يرغبةه الموجه الألماني من مدافعيه.
منذ إبعاده في لقاءبي إس جي العام الماضي، لم يستطع أراوخو الرجوع لمستواه السابق.
إصاباته المتكررة وشائعات رحيله ساهمت في تدهور صورته، ورغم تجديد اتفاقيةه حتى 2031، فإن الشرط الجزائي البالغ 65 مليون يورو فقط جعل الأندية الكبرى تترقب، وعلى رأسها السيدة العجوز والريدز.
البارسا، الذي راهن عليه كمشروع قائد خط الدفاعي مستقبلي، قد يجد نفسه قريباً من توديع أراوخو… وربما من الباب الخلفي.