وقد صرح فرناندو فيلاسبوا المدير الرياضي للاتحاد الباراجواياني لكرة الساحرة، أنه سيتم منع الدخول بقمصان ليونيل ميسي، سواء من المنتخب الأرجنتيني أو البارسا أو بي إس جي أو إنتر ميامي.
وأوضح فيلاسبوا أن الغرض من هذا الإجراء هو “طلاء فريق ديفينسوريس ديل تشاكو بألوان البيروخا”، لتعزيز الوحدة ودعم الفريق المحلي، الهدف مرمى هو أن يشعر لاعبو باراجواي بدعم مشجعينهم بشكل كامل، دون تشتيت الانتباه بالألوان أو الأسماء الأجنبية.
وشدد المدير الفني في تصريحات لراديو لا ريد، على أن الهدف مرمى هو أن يركز المشجعون على تشجيع منتخب بلادهم.
ولا يؤثر التقييد على قمصان ميسي فحسب، بل يشمل أيضًا قمصان فرق من دول أخرى لا تنتمي إلى منتخب باراجواي، وهذا يشمل كلا من البارسا وإنتر ميامي، الأندية التي لعب لها ميسي في السنوات الأخيرة.
وكان فيلاسبوا واضحا عندما قال إن: “دخول قمصان المنتخب الأرجنتيني أو الأندية الأرجنتينية أو الأندية التي تحمل أسماء لاعبين من دول أخرى غير مسموح به”.
وهذا الإجراء ليس جديدًا على مشجعين باراجواي، حيث سبق أن تم تطبيق قيد مماثل عندما تسبب فينيسيوس جونيور، اللاعب البرازيلي، في إثارة الجدل في لقاءبين باراجواي والبرازيل.
وأصر الاتحاد الشعبي لكرة الساحرة على أن السبب وراء هذه القرارات هو تأمين الأمن في الميدان وتجنب المواجهات المحتملة داخل الميدان وخارجه.
وبعيدًا عن الجدل الذي أثاره الحظر على القمصان، فإن لقاءباراجواي والأرجنتين ذات أهمية حيوية لكلا الفريقين في الطريق للتأهل إلى المونديال 2026، وسيسعى ألبيروخا إلى الاستفادة من العامل المحلي لإحراز نقاط مهمة، بينما سيفعل سكالونيتا ويسعى للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم وتعزيز موقعه في صدارة التصنيف.