و ينطبق تقييم رونالدو على واقع المسابقة البطولة الفرنسي منذ العام 2011 تاريخ تحول ملكية نادي بي إس جي للقطريين الذين صرفوا اموالا ضخمة لانتداب احسن و اجود اللاعبين و الموجهين و الاداريين من السوق المحلية و من السوق الخارجية .
و ادت تلك السياسة الى صعود لاعب بي إس جي على حساب بقية اندية المسابقة البطولة الفرنسي التي عجزت عن منافسته في السوق لينتقل العجز الى الملاعب ، و اصبح الفارق بينه و بين بقية الاندية بونا شاسعا ساعده على احتكار لقب المسابقة .
و منذ العام 2011 و حتى العام المنصرم توج بي إس جي بلقب المسابقة البطولة الفرنسي 10 مرات و لم يخسره سوى ثلاث مواسم لصالح اندية مونبوليي و موناكو و ليل .
و قبل تحول ملكية النادي للقطريين لم ينجح بي إس جي في التتويج بلقب المسابقة البطولة المحلى سوى مرتين ، و التداول على منصة التتويج كان متوازنا و المنافسة كانت مفتوحة و قوية بين عدة اندية خاصة اولمبيك ليون و موناكو و مارسيليا و بوردو و ايضا بي إس جي بل يمكن القول ان المسابقة البطولة الفرنسي توفر هو الاخر على ما يعرف في المسابقة البطولة الانجليزي الممتاز على البيغ سيكس.
و في ظل الفرق الشاسع بين باريس و بقية الاندية الفرنسية اصبح لقب المسابقة البطولة محجوز له منذ بداية العام ، و الفرنسيون يترقبون دوما حسمه للقب مبكرا و بفارق كبير بينه و بين وصيفه و الفارق الحالي يؤكد ذلك حيث يتصدر بعيدا ب10 نقاط و هو اكبر فارق بين المتصدر و ملاحقه المباشر في المسابقة البطولةات الاوروبية الكبرى .
و بسبب الفرق بين بي إس جي و بقية الاندية الفرنسية اصبحت مسابقة الليغ الاولى تفتقد للتوازن و تشبه افلام المقاولات حيث البطل واحد يحتكر اغلب المشاهد بينما بقية الممثلين مجرد كومبارس لا يظهرون إلا في نفس المشهد مع البطل و لولاه لما ظهروا .