ومع ذلك، يثير الوضع الحالي لياسر المسحل، تساؤلات حول أسباب عدم تاقتراحه لنفس حدة الانتقادات التي واجهها رئيس الاتحاد السابق، أحمد عيد، إذ كان الأخير محطًا للانتقادات اللاذعة بسبب بعض القرارات والأداء العام.
الأمر الذي دفع الإعلامي الرياضي وليد الفراج، للرد على ادعاءه بعدم انتقاده للإدارة الحالية، إذ قال: “مشجع يقول لماذا تنتقد أحمد عيد ولا تنتقد المسحل؟، رغم أنه بعد أحمد عيد، جاء الدكتور عادل عزت (لرئاسة اتحاد الكرة) ولم يركز أحد على هذه النقطة”.
بينما أضاف: “أحمد عيد سعر وقامة وتاريخ كبير، ويقوم بأدوار استشارية معينة لجهات رياضية، ولكن بشكل مباشر، هل الصلاحيات التي يملكها هي نفسها لدى المسحل؟ تصير طيب إذا فاكر هذا الأمر”.
“أحمد عيد كان يملك صلاحيات ترشيح من يراه للجان، وحتى وزير الرياضة لا يناقشه أو يثنيه عن قراراته، والأمير عبد الله بن مساعد (رئيس الهيئة العامة للرياضة الأسبق) موجود وحي يرزق، وحاول أن يرشح ياسر المسحل كعضو في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي، ولكن عيد رفض وضع اسمه”.
“عيد كان يأمر على المسابقة البطولة، وياسر المسحل لا، لأن المسابقة البطولة الآن يتبع الرابطة، والمسحل يأمر على المنتخب والدرجات السنية، ومسابقة البطولة يلو، وحتى الأخير له إدارة مستقلة”.
“إذا لم تحب ياسر المسحل فهذا حقك، وأنا لستُ ملزمًا بذلك أيضًا، ولكن ليس منطقيًا أن تقارن حالة بأخرى له ظروف مختلفة”.