يعتبر العميد من الفرق القوية في تاريخ المسابقة، فقد تمكن من الوصول إلى دور الأربعة في 13 مناسبة، محققًا التتويج في 8 منها، بينما لم يتمكن من التأهل للنهائي في 5 مناسبات.
كما يسعى الاتحاد لاستقصاء التأهل للنهائي للمرة التاسعة عشرة في تاريخه العريق.
من جهة أخرى، يملك الشباب تاريخًا مختلفًا في هذه المسابقة، إذ بلغ نصف النهائي في 7 مناسبات، لكنه واجه صعوبات في تجاوز هذا الدور، فقد خسر في 4 من تلك اللقاءات، بينما حقق التتويج في 3.
لذلك، يسعى الشباب لتجاوز هذه العقبة والوصول إلى النهائي للمرة السابعة في تاريخه.
تعد هذه المواجهة فرصة لكلا الفريقين لإثبات قوتهما، حيث يتطلع الاتحاد إلى تعزيز سجله الحافل، بينما يأمل الشباب في كتابة فصل جديد من النجاح في تاريخه.