كانت البداية في المسابقة البطولة أمام الخلود، حينما أبدع الجزائري حسام عوار بإحراز هدف مرمى اللقاءالوحيد في الدقيقة «90+4»، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
وفي الجولة الثانية، تكرر السيناريو، حيث أضاف عوار هدف مرمى التتويج أمام التعاون في الدقيقة «90+8»، ليؤكد أن الاتحاد لا يعرف الاستسلام.
توالت اللحظات الحاسمة، فالهولندي ستيفن بيرجوين سجل هدف مرمى التتويج في الدقيقة «90+1» أمام النصر، بينما منح فواز الصقور فريقه نقطة ثمينة بإحرازه هدف مرمى المساواة سلبي في الدقيقة «90+3» أمام الفيحاء.
ولم يكن الفرنسي كريم بنزيما بعيدًا عن الأضواء، إذ أحرز هدف مرمى التتويج في الدقيقة «90+5» أمام التعاون، كما أسهم نغولو كانتي في استقصاء نقطة ثمينة أمام القادسية بإحرازه هدف مرمىًا في الدقيقة «90+6»، بينما قاد صالح الشهري العميد إلى انتصار مثير بإحرازه هدف مرمى الانتصار في الدقيقة «90+11» أمام الرياض.
وفي ديربي جدة، رفض بنزيما أن يترك فريقه يتجرع مرارة الهزيمة أمام الأهلي، ليقوم بإحراز هدف مرمى المساواة سلبي في الدقيقة «90+4»، ليؤكد أن الاتحاد لا يعرف الهزيمة حتى في أصعب اللحظات.
استمر الاتحاد في كتابة فصول جديدة من الإصرار، حيث أحرز حامد الغامدي هدف مرمى فريقه الرابع أمام الخليج في الدقيقة «90+5»، ونجح حسام عوار في تكرار الإنجاز بإحرازه هدف مرمىًا آخر في الدقيقة «90+5» أمام الوحدة.
إنها قصة فريق لا يعرف الاستسلام، يثبت أن الأمل يمكن أن يولد في اللحظات الأخيرة، وأن العزيمة والإرادة هما مفتاح النجاح في عالم كرة الساحرة.. فهل سيستمر الاتحاد في هذا الزخم ويحقق ما يصبو إليه في قادم الجولات؟