وأشار الفراج إلى أن الهلال، الذي كان يُعتبر دائمًا القوة المهيمنة في كرة الساحرة السعودية، يواجه تحديات غير مسبوقة هذا العام، قائلاً:
“الهلال كان دائمًا العنوان الأبرز لكرة الساحرة السعودية، بسيطرته محليًا وهيمنته القارية، لكن هذا العام تحديدًا هو الأغرب منذ سنوات، وكأنه يعيدنا إلى مرحلة التسعينات.
“في السابق، كانت هزيمة أي فريق أمام الهلال أمرًا متوقعًا بسبب الفوارق الفنية والتدعيمات القوية التي يمتلكها الزعيم.
“كما كانت مشاركته في المسابقة الآسيوية دائمًا مقرونة بالتفاؤل في قدرته على المنافسة، بينما يُطرح السؤال حول قدرة بقية الأندية السعودية على المنافسه.
“السيناريو اختلف هذا العام، الآن يُنظر إلى النصر والأهلي كمرشحين أوفر حظًا للمنافسة القارية، بينما تُطرح علامات الاستفهام حول ما إذا كان الهلال قادرًا على مواكبة هذا المستوى.
“السؤال الذي يفرض نفسه اليوم.. هل الهلال تراجع بالفعل؟ أم أن المنافسين تلقوا دعمًا فنيًا أوفر جعله يبدو بهذا الشكل المتراجع؟”.