العويران، الذي لعب للشباب من عام 1985 حتى 2001، صرح في تصريحات تلفزيونية أنه تلقى اقتراحًا ضخمًا من الأمير الراحل عبدالله بن سعد، رئيس الهلال السابق، الذي قدم له 15 ألف ريال سعودي للإمضاء على اتفاقية التحول.
ورغم أن أجره السنوي مع الشباب كان 2000 ريال فقط، إلا أن العويران تمسك بقراره بعدم التحول وفضل الاستمرار مع الليث الأبيض.
وأوضح العويران أن ارتباطه بنادي الشباب كان قويًا، حيث شعر بالولاء تجاه المشجعين واللاعبين والإدارة.
كما صرح أنه كان فخورًا بما حققه مع الشباب، بما في ذلك التتويج بلقب المسابقة البطولة السعودي، مما جعله يفضل البقاء مع الفريق الذي يعتبره بيته.