رغم تشدد موجهيهم الذي بلغ درجة ابعادهم عن التشكيلات الاساسية بل و الوعيد بفسخ العقود إلا انهم رفضوا الاستسلام لتلك الوعيدات .
معاناة اللاعبين العرب في اوروبا يمكن القول انها اصبحت من الماضي بعدما اصبحوا احرارا في اتخاذ القرار بالصوم او الافطار بل ان انديتهم اصبحت توفر لهم وجبات الافطار عندما يتزامن موعده مع خوض اللقاءات الرسمية و هناك حالة تسامح كبيرة معهم .
الغريب في الامر ان معاناة اللاعبين العرب مع تشدد الاندية بشان صيامهم انتقلت الى الملاعب العربية حيث كشفت تقارير اعلامية عن قرار من الموجه الفرنسي ديفيد بيتوني المدير الفني للنادي الافريقي التونسي باستبعاد ثلاثة لاعبين و اعفائهم من خوض اللقاءضد الميدان التونسي في المسابقة البطولة المحلي بسبب رفضهم الافطار خلال شهر رمضان حيث تزامن توقيتها مع وقت الصيام.
اللاعبون الثلاثة من تونس و الجزائر رفضوا الرضوخ لقرار الموجه الفرنسي و حاولوا اقناعه بعدم تأثرهم بالصيام و جاهزيتهم لتقديم نفس الاداء البدني غير ان الموجه اصر على موقفه.
قرار الموجه الفرنسي اثار جدلا اعلاميا و مشجعينيا واسعا في تونس ستكون له بالتأكيد اصداء في بقية البلدان العربية طالما انه يجب على النادي احترام حرية اللاعب الشخصية في الصيام او الافطار مثلما هو سائد في الملاعب الاوروبية بما فيها المسابقة البطولةات الكبرى حيث يحظى اللاعبين المسلمين باحترام و تقدير سواء تعلق الامر بالصيام او الصلاة.