في مساء الأربعاء 16 أبريل، سيشهد ميدان سانتياجو برنابيو لقاءحاسمة في مسابقة البطولة أبطال أوروبا بين آرسنال والنادي الملكي، حيث يتطلع الفريق البريطاني للحفاظ على تفوقه 3-0 من لقاءالذهاب، بينما يسعى النادي الملكي لاستقصاء معجزة الرجوع.
تُعد خط الدفاعات آرسنال ضمن الأقوى في أوروبا، حيث يعتبر الفريق الثاني الأقل تلقيًا للأمتصدر الهدافين في مسابقة البطولة الأبطال لهذا العام بعد إنتر الروسونيري.
منذ وصول ديفيد رايا إلى آرسنال في 2023، أصبح حارسًا أساسيًا للفريق بعد أن أثبت نفسه كأحد أحسن حراس المرمى في العالم بفضل قدرته العالية على التصدي للكرات بمهارة كبيرة.
على الرغم من أن ديفيد رايا لم يتاقتراح لأي هزيمة ثقيلة (أربعة أمتصدر الهدافين أو أكثر) في اللقاءات التي خاضها تحت إشراف الموجه ميكيل أرتيتا، إلا أن أحد أبرز جوانب تألقه هو قدرته على التصدي لركلات الجزاء.
خلال مشواره الاحترافية، تصدى رايا لخمس ركلات جزاء في اللقاءات التي استمرت 90 دقيقة، وآخر تصدي له كان في سبتمبر 2024 ضد أتالانتا في مسابقة البطولة أبطال أوروبا، حيث منع تسديدة اللاعب ماتيو ريتغي من دخول مرماه في لقاءانتهت بالمساواة سلبي السلبي.
لكن ورغم هذه التصديات، لا يمكن إنكار أن رايا تلقى 39 ضربة جزاء، وهو ما يعكس معدل نجاحه البالغ 11.36% في التصدي للركلات خلال اللقاءات الرسمية.
مع ذلك، من المهم أن نأخذ في الحسبان أن هذه الأرقام لا تشمل التصديات الحاسمة في ركلات الجزاء خلال اللقاءات المجمعة، حيث كان رايا أحد الأبطال في العام الماضي مع آرسنال في مثل هذه اللحظات الحاسمة.
بجانب تألقه مع آرسنال، أصبح رايا عنصرًا ثابتًا في فريق المنتخب الإسباني، حيث شارك في 10 مواجهات دولية حتى الآن.
كما يُعتبر أحد أغلى الحراس في سوق التحولات الحالي، مع سعر سوقية تصل إلى 40 مليون يورو، وهي نفس سعر الحارس جريجور كوبل، مما يثبت مكانته المرموقة بين أحسن حراس العالم.
الليلة، سيواجه رايا تحديًا جديدًا في لقاءقمة مسابقة البطولة الأبطال ضد النادي الملكي، حيث سيكون عليه التصدي لمحاولات هجومية من نجوم مثل فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، جود بيلينغهام، ورودريغو.