كورة فيب Koravip.com:: احتفل هانز فليك، المدير الفني لفريق البارسا، بخوضه اللقاءرقم 50 على رأس القيادة الفنية للتشكيلة، وذلك خلال مواجهة بي في بي، التي انتهت بهزيمة كاتالونية، لكنها لم تُفسد الصورة العامة لمسيرته الرائعة حتى الآن. قاد فليك البارسا في فترة قصيرة لاستقصاء نتائج مبهرة، حيث يتصدر التشكيلة المسابقة البطولة الإسباني، ويستعد لخوض نهائي كأس الملك، كما وصل إلى نصف نهائي مسابقة البطولة أبطال أوروبا، هذا بجانب التتويج بكأس السوبر الإسباني في بداية الموسم. خلال هذه اللقاءات الخمسين، حقق فليك 37 انتصارًا، مقابل 6 مساواة سلبيات و7 هزائم فقط، بمعدل تتويج يبلغ 74%. جاءت الخسائر أمام فرق مثل أوساسونا وأتلتيكو مدريد في الليغا، وموناكو ودورتموند أوروبيًا. رغم أن هذه الأرقام لم تتجاوز إنجازات لويس إنريكي (42 تتويجًا في 50 لقاء)، فإنها تضع فليك في مصاف غوارديولا وتاتا مارتينو في بداياتهم مع الفريق. من الناحية الهجومية، يعكس أسلوب فليك الهجومي الكاسح حيث سجّل التشكيلة 147 هدف مرمىًا، بمعدل يقارب 3 أمتصدر الهدافين في اللقاءالواحدة، وبرزت نتائج ساحقة مثل 7-0 على بلد الوليد و7-1 أمام فالنسيا، فيما استقبلت الشباك 51 هدف مرمىًا. جول كوندي كان النجم الأكثر اعتمادًا عليه من قبل الموجه الألماني، إذ شارك في جميع اللقاءات، بينما بيدري كان من التبديلات المتكررة. أما الوجوه التي غابت كثيرًا هذا الموسم، فكان أبرزها أنسو فاتي، بابلو توري، هيكتور فورت وباو فيكتور. لكن الإنجاز الأهم لفليك لا يُقاس بالأرقام فقط، بل في الروح الجديدة التي بثّها داخل التشكيلة، ورغم أن التعاقدات الصيفية كانت محدودة، نجح في إعادة إحياء مستوى نجوم كبار مثل دي يونغ، بيدري، رافينيا، إينيغو مارتينيز، وليفاندوفسكي، ليمنح البارسا شخصية تنافسية جديدة، تُبشّر بمستقبل مشرق تحت قيادته.
