اعلامي ماركا قال ان فليك باشر عمله و النادي يمر بفوضى و رئيسه خوان لابورتا مهتم بجلسات التصوير و اثارة الضوضاء حوله و مع ذلك نجح الموجه الالماني في مهمته نجاحا باهرا جعله قريبا من استقصاء افضل النتائج .
برأي صحافي ماركا فان مفتاح النجاح الذي حققه الموجه فليك هو جلبه للنظام و الهدوء في غرف ملابس البارسا و رفع جرعات التحفيز لدى لاعبيه لأقصى درجاتها بعدما جعل من لامين جمال الطفل لاعبا مخضرما و من روبيرت ليفاندوفسكي المخضرم لاعبا في ريعان شبابه و رافينيا المنتهي فائزا بالكرة الذهبية .
فليك لا يتكلم كثيرا و ان تكلم لا يرفع صوته مما جعل الجميع يتجه نحوه ليستمع لما يقوله ، ولكلماته تأثير ايجابي على الفريق مما اسكت الرئيس لابورتا الذي تحول الى مجرد مشجع كلماته لا احد يأخذ بها.
الصمت كان سلاح فليك في مواجهة ضجيج و ضوضاء لابورتا مما جعله يحول البارسا من فريق منتهي الصلاحية الى فريق مرشح ليكتسح الجميع .