أولمو، الذي حصل على التصريح الطبي مؤخرًا، سافر مع الفريق إلى دورتموند، حيث سيشارك هذا الثلاثاء لبضع دقائق أمام بوروسيا من 20 إلى 25 دقيقة وهي فترة قصيرة ولكنها كافية لاختبار جاهزيته البدنية بعد جرح مزعجة في العضلة المقربة.
الإصابات ليست أمرًا جديدًا على أولمو هذا العام، فقد واجه ثلاث إصابات عضلية متتالية، تمزق في العضلة الخلفية، ثم إرهاق في الساق، وأخيرًا جرح المقربة.
مع كل هذا، عانى أيضًا من مشاكل خارج الميدان، أبرزها تأخر إحرازه بسبب قوانين اللعب المالي النظيف، ما حرمه من بداية العام وحتى من بعض مواجهات العام الجديد.
ورغم العقبات، أظهر أولمو تأثيره الواضح عندما كان متاحًا 28 لقاء، 8 أمتصدر الهدافين، و1,410 دقيقة لعب جعلته أحد عناصر فليك المهمة رغم ترتيبه الثالث عشر في قائمة الأكثر استخدامًا.
اليوم، يعمل الطاقم الفني على استعادة أحسن نسخة من أولمو، من خلال مشاركات مدروسة في المسابقة البطولة ضد سيلتا ومايوركا.
التحدي ليس فقط بدنيًا، بل ذهنيًا أيضًا، إذ يسعى اللاعب لتجاوز مشاكله القانونية التي لا تزال أمام القضاء والتركيز فقط على الميدان.
فليك يعلم جيدًا سعر أولمو، لاعب يربط الخطوط، يصنع الفارق، ويهدد المرمى، لهذا، لا مجال للمخاطرة، لكن لا غنى عنه في المواعيد الكبرى.