الفريق الألماني يحتاج إلى ما يشبه “المعجزة” لقلب تأخره ذهابًا أمام فريق هانز فليك، الذي خرج فائزًا من ميدان مونتجويك بأداء قوي.
رغم الحالة المعنوية غير المثالية داخل صفوف دورتموند، لا يزال الأمل قائمًا من جانب المشجعين الألمانية، التي تعوّل على لحظة مفاجئة، وهدف مرمى مبكر يفتح الباب أمام رجوع محتملة في ظل دعم “الجدار الأصفر” الشهير في ميدان سيغنال إيدونا بارك.
بيلد الألمانية عنونت في صفحاتها الداخلية: “الأمل الأخير لدورتموند: هدف مرمى خاطف وصحوة من المدرج الجنوبي”، مشيرة إلى أن الاستسلام ليس خيارًا، وأن الحماس المشجعيني قد يلعب دورًا كبيرًا في بث الروح في كتيبة الموجه نيكو كوفاتش.
من جانبها، تبنت صحيفة دي تسايت نبرة أكثر واقعية، مؤكدة أن “الهدف مرمى هو تجنب تكرار الهزيمة أمام البارسا”، معتبرة أن الخروج من مسابقة البطولة الأبطال بشرف هو السيناريو الأقرب لفريق بلغ نهائي المسابقة العام الماضي.
أما كيكر، فقد سلّطت الضوء على أولوية دورتموند في تحسين قسمه في المسابقة البطولة الألماني، مشيرة إلى احتمال إاستراحة بعض اللاعبين الأساسيين أمام البارسا.
وصرحت الصحيفة أن الفريق سيعتمد على “هجوم مدروس”، مع إعادة نشر مقابلة مع اللاعب الألماني السابق سامي خضيرة، الذي صرح أن “البارسا وبي إس جي هما الأقرب لحصد اللقب هذا العام”.