كشفت الصحافة الإيطالية، وتحديداً “لاغازيتا ديلو سبورت”، أن فاجيولي رغبة من عدد من أصدقائه وزملائه دعمه مالياً للدخول في مشروع تجارة ساعات فاخرة، مدعياً أنه يعمل في هذا المجال مع موراتا منذ عام، وقال في إحدى الرسائل التي تم اعتراضها من قبل السلطات: “أحصل على ساعات رولكس من ألفارو موراتا بسعر أقل، ثم يعيد هو استغناءها”.
رغم أن اسم موراتا لم يدرج ضمن قائمة الأشخاص الخاضعين للاستقصاء، إلا أن الإشارة إليه في هذه الرسائل أثارت الكثير من الجدل، ما دفعه للخروج ببيان توضيحي عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
قال موراتا في بيانه: “اطلعت على الأخبار التي تُنشر عني، وأريد أن أوضح أن علاقتي بنيكولو فاجيولي لم تتجاوز حدود الصداقة وتقديم النصائح المهنية له، ولم يكن لي علم بأي شيء يخص مشاكله أو وضعه الحالي أكن له كل التقدير وآمل أن يتمكن من تصحيح أخطائه، لكنني أؤكد بشكل قاطع أن لا علاقة لي بأي من هذه الأمور أرجو من الجميع عدم نشر الأكاذيب أو ترويج الشائعات كل ما يُقال عني غير صحيح تماماً”.
بهذا البيان، حاول موراتا وضع حد للتكهنات والابتعاد عن أية شبهة قد تمس سمعته في وقت حساس من مشواره الاحترافية.