كورة فيب Koravip.com:- عاد اسم السيد حكم الإسباني سوتو غرادو ليتصدر المشهد التحكيمي من جديد، بعد إدارته اللقاءالسابقة لالنادي الملكي أمام ألافيس، في قرار أثار امتعاضًا واضحًا داخل أروقة النادي الملكي، خاصة أنه يأتي بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل في مواجهات سابقة للفريق الأبيض.
سجل سوتو غرادو هذا العام مع النادي الملكي يوصف بـ”الكارثي”، حيث أدار أربع مواجهات إبعاد خلالها ثلاثة من نجوم الفريق: ميندي، فينيسيوس، ومبابي، وسط انتقادات حادة بعدم تطبيقه للقانون بشكل عادل، وتغاضيه المستمر عن الهفوات التي تُرتكب ضد لاعبي الريال.
في مواجهة مايوركا، تاقتراح ميندي للإبعاد رغم اعتراضات النادي على تغاضي السيد حكم عن خطأ واضح من مافيو، بينما في لقاء فالنسيا، طُرد فينيسيوس بعد مراجعة فيديو لم تُاقتراح فيها اللقطة الاستفزازية الكاملة، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة.
أما في ديربي مدريد أمام أتلتيكو، فكانت صافرة غرادو حاضرة مجددًا لإثارة الجدل، مع قرارات غير مفهومة، بينها ضربة جزاء مشكوك في صحتها ضد تشواميني، وتساهله مع تدخلات كان من الممكن أن تفضي لإبعاد لاعبين من الخصم.
وفي أحدث المواجهات أمام ألافيس، عاد الجدل من جديد، بعدما احتاج السيد حكم للـVAR لإبعاد مبابي بعد تدخل عنيف، مع إلغاء هدف مرمى لأسينسيو بدعوى خطأ على روديغر، وسط حالة غضب مشجعيني وإعلامي متجدد من أداء السيد حكم.
ولا يمكن القول بأن الإبعاد الذي ناله مبابي أمام ألافيس كان غير صحيح، بل على العكس، فقد كان مستحقًا بعد تدخله العنيف، ولكن الجدل لا يدور حول هذه الحالة فقط، بل حول تراكم قرارات مثيرة للريبة في مناسبات سابقة، أظهرت نوعًا من التفاوت في التعامل مع الحالات التحكيمية، وفتحت الباب أمام انتقادات واسعة لأداء السيد حكم مع النادي الملكي.
ويبدو أن اسم سوتو غرادو بات مقترنًا في ذاكرة المدريديين بسلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل على نتائج مواجهات مستقبلية، ليبقى السؤال: هل هو سوء تقدير، أم أن القصة باتت أعمق من مجرد أخطاء بشرية؟
سوتو غرادو… تاريخ من الكوارث مع النادي الملكي
