يعتمد النادي الملكي على تعثر للبارسا، والكلاسيكو المرتقب قد يكون نقطة التحول الكبرى، أما أتلتيكو، فعليه التتويج على بلد الوليد في ختام الجولة 31 إن أراد الاستمرار في المنافسة.
البارسا والنادي الملكي أنجزا مهمتيهما ضد ليغانيس وألافيس بصعوبة ولكن بفعالية، في جولة جاءت قبل مواجهاتهما الأوروبية الحاسمة.
ما زال النادي الملكي يملك فرصة قلب الطاولة عبر الكلاسيكو، لكنه لم يعد يملك مستقبله بيده بعد الهزيمة الثقيلة ذهاباً 0-4 أمام الغريم الكتالوني.
الفريق الكتالوني بقيادة فليك، إن حافظ على الفارق حتى الجولة 35، قد يحتفل باللقب على ميدان مونتجويك ضد النادي الملكي، وربما يشهد ديربي كتالونيا بعدها ممر شرفي من إسبانيول.
أما أتلتيكو، فعاد لأجواء الصراع بعد تتويجه الصعب على إشبيلية، ويملك لقاءمؤجلة قد تقرّبه من القمة.
لا يبدو جدول البارسا سهلاً رغم سلسلة اللاهزيمة التي امتدت إلى 24 لقاء، سيلتا، مايوركا، بلد الوليد، ثم الكلاسيكو، الديربي أمام إسبانيول، فياريال، وأخيراً أتلتيك بلباو، تشكّل تحدياً صعباً في طريق اللقب.
ويأمل النادي الملكي في وصول الجولة 35 وهو متسيد حكم في مستقبله، وهو أمر يترغبة سقوط البارسا، مباراته ضد بلباو ثم خيتافي، قبل مواجهة الكلاسيكو، يليها مايوركا، إشبيلية، وختاماً ريال سوسيداد.
رغم خروج أتلتيكو مدريد من مسابقة البطولة الأبطال والكأس، يملك ميزة التركيز الكامل على الليغا، جدول أقل صعوبة من منافسيه يشمل بلد الوليد، رايو، سوسيداد، بيتيس، أوساسونا وجيرونا، وكلها مواجهات قد تلعب على جزئيات في ظل إرهاق أو تراجع دوافع الخصوم.
كل الاحتمالات واردة… لكن الجولة 35 قد تكون مفتاح الحسم.